Ocularus

OBAII268
يحيى وهيب الجبوري، الخط والكتابة في الحضارة العربية، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1994.
النوع: كتاب
الملخص
تتناول هذه الدراسة الخط والكتابة، والمراد بالكتابة هنا: الخط، وطريقة رسم الحروف وما يتعلق بذلك من وسائل وأدوات، وليس المراد "الكتابة الديوانية والإنشائية وأساليب الكتاب"، ويقصد الباحث بالكتابة أيضًا ما جاء في دراسة خط الرسائل، رسائل النبي على الرق، وما وجد من نقوش على الحجر. وتتكون هذه الدراسة من مقدمة وستة فصول، يتناول الفصل الأول أصل الخط العربي، وعرضًا للنظريات التي تناولت أصل الخط عند المؤلفين القدامى، والافتراضات النظرية التي تناولوها، وعند الباحثين المحدثين الذين قامت أبحاثهم ودراساتهم على دراسة الخط وتطوره في النقوش النبطية والعربية في العصر الجاهلي والعصر الأموي. وتوصل الباحث إلى أن الخط العربي اشتق من الخط النبطي، وتعرض للتعريف بالأنباط وَصِلتُهم بعرب الحجاز، وتأثُّر العرب بالخط النبطي وحاجتهم إليه في الكتابة؛ لذا فقد استعان الباحث بكثير من الأمثلة من النقوش والخطوط لتكون دليلاً على فكرة الدراسة وتوضيحًا للنظريات التي ناقشها. وتناول الفصل الثاني الخط في صدر الإسلام، وتعرض للنقوش التي اكتشفت في زبد وأسيس وحران وأم الجمال، وأوجز صفات هذه النقوش وطبيعة خطها. وكذلك تناول هذا الفصل دراسة ما كتب في الرقوق، وكذلك الكتابات الحجرية في صدر الإسلام، والبرديات والنقوش الحجرية والمسكوكات في عصر الخلفاء الراشدين، حيث أوضح صفات الخط فيها، وتطوره في هذه الفترة، ووصف خطوط المصاحف التي كتبها الصحابة وعرّف بها. أما الفصل الثالث فقد تناول الخط في العصر الأموي، وقد كثرت فيه النقوش الحجرية كنقش سد معاوية، ونقش حفنة الأبيض، ونقش قبة الصخرة، وكتابة قصر خزانة، مع التعريف بأهم المصاحف التي كتبها الأئمة والتابعون، مع إبراز أهم صفات الخط في العصر الأموي، وأنواع الأقلام التي ظهرت، وأهم الخطاطين. كما تعرض الباحث في هذا الفصل أيضًا لقضية الشكل والإعجام. ويستعرض الفصل الرابع تطور الخط في العصر العباسي وشجرات الخط، وأسباب تسمية كل نوع من أنواع الخط، وأهم الخطوط التي عرض لها هذا الفصل بالدراسة الخط الكوفي، وخط الثلث، وخط النسخ، والخط المغربي والأندلسي أو القرطبي، وخط الإجازة أو التوقيع، وخط الديواني، والطغراء، والخط الفارسي أو خط التعليق، وخط الرقعة، والخط الريحاني. كما بين أيضًا اللغات غير العربية التي تكتب بالخط العربي، مثل: التركية، والهندية، والفارسية، والأفريقية. أما الفصل الخامس فتعرض لدراسة حياة خطاطي هذا العصر وخطهم وأدبهم، مثل قطبة المحرر، والضحاك بن عجلان، وإسحق بن حماد، وإبراهيم السجري، وابن مقلة، واختتم الدراسة بياقوت المستعصمي. أما الفصل السادس فهو أطول الفصول حجمًا، وتناول أدوات الكتابة، مثل: الطين، والحجر، والعسب، والعظام، والجلود، والرق.
الكلمات المفتاحية
نقش النمارة - نقش ام الجمال - نقش جبل أسيس - نقش حران - نقش حفنة الابيض - نقش سد معاوية - قبة الصخرة - قصر حرانة - العصر الاموي - العصر العباسي - خط الاجازة - خط الجلي - خط اندلسي - خط تعليق - خط توقيعات - خط ثلث - خط ثلث جلي - خط حجازي - خط ديواني - خط ديواني جلي - خط رقعة - خط ريحاني - خط عربي - خط غباري - خط فارسي - خط قيرواني - خط كوفي - خط كوفي بسيط - خط كوفي متقن الطرف - خط كوفي مزهر - خط كوفي مغربي - خط كوفي مورق - خط مسند - خط مغربي - خط نبطي - خط نسخ - خط نسخي - خطاطون - طغراء - ابن مقلة - ابراهيم الشجري - قطبة المحرر - الضحاك بن عجلان - ياقوت المستعصمي - اسحق بن حماد - إبيجرافيا - أخلاق الخطاط ومتعلم الخط - ابي الاسود الدؤلي - ادوات الكتابة - الخطاطة - الزخرفة الخطية - المدرسة العثمانية في الخط - المدرسة المعاصرة للخط - النقوش الشعرية على الآثار - تاريخ الخط العربي - تطور الكتابة العربية - تعريب السكة - تعريب النقود - حساب الجمل - خط المحقق - نقوش عربية قبل الاسلام - اشتقاق الخط العربي