Ocularus

OBAII269
إدهام محمد حنش، الخط العربي في الوثائق العثمانية، الطبعة الأولى، دار المناهج، عمان، 1998.
النوع: كتاب
الملخص
يتناول الباحث في دراسته على الخط العربي من ناحية الشكل، ومدارس الخطوط، وأنواعها. وتتكون من مقدمة وثلاثة فصول. تتضمن المقدمة تمهيدًا عن جذور وبواكير الاتصال العثماني بالخط العربي. أما الفصل الأول فيحمل عنوان "العثمانيون وتطور الخط العربي"، وهو يتحدث عن الخط في الحقبة قبل العثمانية، ونشوء المدرسة العثمانية في الخط ورعايتها للتراث العلمي والفني لمدرسة بغداد في الأقلام الستة، وقد أخذته الدولة العثمانية منذ بواكيرها. كما حرصت الدولة العثمانية على رعاية الخط لتأكيد الشخصية الإسلامية العثمانية. ويعرض المؤلف للشيخ حمد الله الأماسي، وقدرته الإبداعية على الخط وتجويده. كما أوضح الباحث أن أكثر الخطوط انتشارًا لدى الأتراك العثمانيين كان الثلث، كما كان للفرس دور شديد الأهمية؛ لما صدروه من خطوط للعثمانيين خاصة النستعليق الذي فضَّل العثمانيين الكتابة به إلى أواخر عهدهم. وتحت عنوان "العثمانيون وموروث الخط" يوضح الباحث أنه فيما بعد القرن 7هـ/ 13م، قد استقرت الأقلام المنسوبة بشكل أساسي في ستة أقلام، وهي: خط الثلث، خط المحقق، خط النسخ، خط الريحان، خط الرقاع، خط التوقيع، وكان من أساتذتها حمد الله الأماسي، أحمد قره حصاري، الحافظ عثمان، مصطفى راقم، محمود جلال الدين، سامي أفندي، أحمد كامل أقديك. وكان تطور هذه الأقلام على حساب الخطوط الكوفية التي بدأت تنحصر على المصاحف، والكتب، والوثائق. أما الفصل الثاني المعنون "مكانة الخط العربي ودوره في الدولة العثمانية" فقد أشار للسلاطين العثمانيين الذين برعوا في الخط والكتابة، فبدأ الاهتمام بالخط في عهد السلطان محمد الفاتح الذي كان عهده عهد الخطاطين، وكان ابنه بايزيد الثاني أول سلطان تعاطى الخط شخصيًا، وتلاه بعض السلاطين هم: السلطان مصطفى الثاني، السلطان أحمد الثالث، السلطان عبد الحميد الأول، السلطان سليم الثالث، السلطان محمود الثاني، السلطان سليمان القانوني، السلطان محمد الثالث، السلطان مراد الثاني، السلطان مراد الثالث، السلطان مراد الرابع، والسلطان عبد الحميد الثاني. كما ذكر عددًا كبيرًا من الوزراء الذين أتقنوا الخط، على رأسهم محمد فرحات باشا الذي درس على يد قره حصري، وحسن باشا ميراخور الذي اشتهر في مدرسة الأندرون، ومحمد باشا البغاردي تلميذ الحافظ محمد أفندي، وغيرهم. أما الفصل الثالث المعنون "الخط العربي في الوثائق العثمانية" فقد ركز فيه الباحث على دراسة خطوط الوثيقة ومواضيعها، وأتبعها بدراسة تحليلية للطغراء.