OBAII277
سهيلة ياسين الجبوري، الخط العربي وتطوره في العصور العباسية في العراق، الطبعة الأولى، المكتبة الأهلية، بغداد، 1962.
النوع:
كتاب
الملخص
تتناول الدراسة الحديث عن الخط العربي وتطوره في العصور العباسية في العراق، وقد بدأت الباحثة دراستها بتصدير يتناول أصول الخط العربي، وبداياته، وتطوره، وأهميته، مع مناقشة قضية الفصل الزمنى بين الخط الكوفي وخط النسخ. كما تناول أيضًا تأثير السريانية على الخط العربي المتمثل في الإعجام، وإدخاله في القرون الإسلامية الأولى. وأشارت كذلك إلى كتابة المصاحف، وأثرها في ضبط الكتابة، وتحديد الحروف والتفنن في رسمها وزخرفتها. وبعد ذلك مقدمة لتعريف لفظة "الخط" والأقوال المأثورة عنه منذ القدم.
ثم قسمت الباحثة الدراسة إلى بابين، تناول الفصل الأول من الباب الأول تطور الخطوط القديمة قبل الإسلام، وآراء العلماء عن أصل الخط العربي وأصوله من خلال النقوش الأثرية كنقش النمارة، ونقش زبد، ونقش حران. بالإضافة إلى معرفة أصل حروف الهجاء. أما الفصل الثاني فيناقش تطور الخط العربي في الجاهلية وصدر الإسلام، ودور النبي -صلى الله عليه وسلم- في تعلمه ونشره، مع ذكر نماذج من بعض الكتابات في صدر الإسلام، مثل رسائل النبي، وكتابات جبل سلع، ومصحف عثمان، مع إبراز تأثير عواصم الخلافة التي كانت مراكز الخط الرئيسة على الخط وتطوره، وكذلك أنواع الخطوط بها وأبرز سماتها، مع تفسير قضية انزواء الخط الكوفي، وتقلص مكانته وانحصاره مع بيان أسباب ذلك.
وتضمن الفصل الثالث التعريف بأنواع الخطوط، مثل الخط الكوفي، وتأثير الخط النبطي بزخارفه وأشكاله عليه، سواء تذكاري، أو لين، أو مصاحفي. وأيضا الخط النسخي من حيث أصوله، وتطوره، وخصائصه، والمزج بينه وبين الكوفي.
أما الفصل الرابع فتضمن علامات الشكل والحركات المختلفة، ونقاط الإعراب لأبى الأسود الدؤلي وأسبابه في ذلك، واختراع التشديد على يد أهل المدينة.
ويأتي الفصل الخامس وهو الأخير من الباب الاول بعنوان النقط (الإعجام)، ويناقش واضعه، وأشكاله، وألوانه، ومواضعها، ودور الخليل بن أحمد الفراهيدي في النقط.
أما الباب الثاني فيتناول تطور الخط العربي في العراق خلال العصر العباسي، فكان الفصل الأول عن بداية تطور الخط العربي في العصر الأموي في ضوء التطورات التي طرأت على الخط باختلاف أماكن الخلافة، والدور الذي لعبه كل من: قطبة المحرر، وخالد بن أبى الهياج، والحسن البصري، ثم ابن مقلة.
وناقش الفصل الثاني تطور الخط العربي، وأشهر الخطاطين في العراق في العصر العباسي بعد انتقال الخلافة لبغداد، وأثرها على الخط العربي، وأشهر الخطاطين أمثال الضحاك بن عجلان، وإسحق بن حماد، وابراهيم الشجري، ويوسف الشجري، والأحول المحرر، وابن مقلة، ومحمد بن أسد، وابن البواب.
أما الفصل الثالث المعنون "الخط المنسوب" فتضمن التعريف به، وتسميته وسببها، واستعمالاته، وكذلك اتخاذ الألف كوحدة قياس، مع معرفة مبتكره ومنسقه، كذلك أتى ذكر لشروط ابن مقلة لتجويد الكتابة وتحسين وضعها. ويدور الفصل الرابع حول الزخرفة بالخط العربي، سواء الخط الكوفي أو النسخي على المواد المختلفة، وأسباب اتخاذ الخط العربي كعنصر زخرفي، وكذلك أنواع التذهيب، والمواد الخام التي زخرفت بالخط العربي.
والفصل الخامس وهو الأخير تناول موضوع مواد الكتابة في ضوء الأقلام، مع بيان تسمياتها، وأنواعها، وخصائص الأقلام، وطرق بريها وقطها، ووسائل العناية بها، بالإضافة إلى دواة الأحبار وأنواعها، وطرق صناعتها، وأخيرًا المواد الخام التي يكتب عليها، والورق وأنواعه، وتسطيره وتنسيقه وألوانه.