Ocularus

OBAII279
ادهام محمد حنش، المدرسة العثمانية لفن الخط العربي، الطبعة الأولى، مكتبة الإصلاح النجدي للنشر والتوزيع، القاهرة، 2012.
النوع: كتاب
الملخص
يتناول هذا الكتاب ملامح الإبداع العثماني المتعلق بفن الخط العربي، وخصوصيته الجديرة بالدراسة العلمية والمنهجية الجادة لما يطلق عليه اسم المدرسة العثمانية لفن الخط العربي. ويقصد بالمدرسة هنا المفهوم النقدي التاريخي المتعلق بالنشأة الحضارية للفن، وتطوراته الجمالية من خلال الوسيط المعرفي المتمثل هنا في الوثائق والمخطوطات العثمانية. وشمل الكتاب أربعة فصول، تناول الفصل الأول تعريفًا موجزًا للعثمانيين، وجذورهم التاريخية العميقة في الكتابة العربية، وبداية اتصالهم الحضاري بالخط العربي الذي كان مزدهرًا قبلهم في المدارس الخطية الرئيسة، أمثال المدرسة البغدادية، والمدرسة الشرقية، والمدرسة المصرية، وغيرها. ثم تتبع هذا الفصل أيضًا تطور الخط العربي حتى وصوله إلى قمة نضجه الفني في عهد العثمانيين، ومحاولة الربط بكيفية انتقال هذا الخط للعثمانيين، ومعرفة الأصول التاريخية والحضارية الفنية التي مهدت لنشوء المدرسة العثمانية في الخط، وتمركزها بشكل خاص في الأناضول. أما الفصل الثاني فيتضمن الإرهاصات التاريخية والفنية التي ساعدت في نشوء تلك المدرسة، وتمثل ذلك في ثلاثة خطوط هي: الخط الأرخوني، ثم الخط الأيغوري، ثم الخط العربي، ويتضمن دور كبار الخطاطين أمثال ياقوت المستعصمي، وعلى بن يحيى الصوفي، والشيخ حمد الله الأماسي، مع ذكر السمات الخاصة بتلك المدرسة العثمانية، ودورها الفني في تطور الخط العربي بها. ويفسر الفصل الثالث بعض السمات العامة لمكانة الخط العربي، ودوره الوظيفي في الدولة والمجتمع العثمانيين بجميع مؤسساتها الرسمية والشعبية: السياسية، والاجتماعية، والدينية، والعلمية، والإدارية، وغيرها. وأخيرًا يستعرض الفصل الرابع وهو الأخير اللمحة الفنية لطبيعة الوجود المكاني، وصوره الخاصة بالخط العربي في ضوء الوثائق والمخطوطات العثمانية، فيعرف هذه الوثائق والمخطوطات، ويعرض بعض نماذجها، ثم يحاول استكشاف بعض أنواع الخط وأساليبه الخط المستخدمتين في هذه الوثائق والمخطوطات. وتحاول تلك الدراسة أن تظهر وظائف هذه الأنواع والأساليب، ودلالات استخدامها على النطاقين الرسمي والشعبي، والذي يعكس مظهرها الخطي بكل تأكيد، وذلك في ضوء عنصرين هما: الطغراء العثمانية، والطريقة العثمانية لكتابة المصحف الشريف. كما ذُيلت الدراسة بكشاف بأسماء الخطاطين، وآخر بأسماء أجناس الخط، وأنواعه، وأساليبه، ووثائقه الفنية، وكشاف أخير بأسماء مؤسسات الدولة العثمانية، ووثائقها الرسمية.