Ocularus

OBAII280
محمود عباس حموده، تطور الكتابة الخطية العربية – دراسة لأنواع الخطوط ومجالات استخدامها، الطبعة الأولى، دار نهضة الشرق، القاهرة، 2000.
النوع: كتاب
الملخص
تتكون هذه الدراسة من أربعة أبواب، أولها بعنوان: "نشأة الكتابة الخطية"، ويتضمن الحديث عن نشأة الكتابة الخطية والكتابات العربية القديمة، وجهود المستشرقين فيها، مع توضيح أصل الخط العربي، ورأي مؤرخي العرب والإفرنج فيه في ضوء دراسة للنقوش المكتشفة، كما تحدث عن نظريات نشأة الكتابة العربية، وحل رموز اللغات القديمة، مع توضيح اللغات التي كتبت بالخط العربي. أما الباب الثاني فبعنوان: "تطور الكتابة الخطية"، وقد تضمن الحديث عن الكتابة قبل الإسلام وأهميتها، والإصلاح الذي تم في الخط العربي من حيث نقطه، وتشكيله، وعلامات ترقيمه، وتطور الكتابة للتجويد والتحسين عبر العصور، ودور أعلام الخطاطين فيها، كما ناقش وضع الخطوط العربية، وتنوعها، وقواعدها، وتسمياتها، ومعانيها، ووضح أيضًا المساحات المخصصة للكتابة، وتحديد أنواع الخطوط القديمة، وذكر الأقلام الستة القديمة والحالية، وأنواع الخطوط الحالية والخطوط أخرى، وصلة الخطوط بعضها ببعض. أما الباب الثالث فبعنوان: "الحروف العربية والكتابة الخطية"، ويشمل حروف الكتابة العربية، وخواصها، وفنون الحروف والكلمات، كما وضح الحروف في القرآن الكريم، وتحدث عن القلم وأنه أول المخلوقات، كما ناقش الأمية، والكتابة، والتدوين، والنسخ، والتجويد الخطي، والأدوات الأربع للتجويد، والنسبة الفاضلة، وأهداف تعليم تجويد الخط، وعلم خط اليد. ووضح أيضًا الخط والنواحي الاجتماعية. وعناصر كتابة خط اليد وتشخيصها، مع تفسير التزوير الخطي وتقليد الخطوط، وناقش أيضًا المخطوطات وكتابة المصاحف. الباب الرابع وهو الأخير بعنوان: "الكتابة الخطية والفن"، ويتضمن الحديث على أن الكتابة الخطية هي فن، مع توضيح أثر الخط العربي في الفنون الأوروبية، وتوضيح الزخارف الخطية في ضوء العلاقة بين الخط والزخرفة، حيث استخدام الخط العربي كعنصر زخرفي على المواد المختلفة بشكل عام، والزخارف الخطية بالحفر على الخشب على وجه الخصوص، وذلك على مر العصور الإسلامية. كما ناقش أخيرًا الدور التسجيلي للخط العربي على الآثار، والفنون التطبيقية.