OBAII35
آلان كايغر سميث، الفخاريات ذات البريق المعدني التقنية والتراث والإبداع في العالمين الإسلامي والغربي، ترجمة أمين الأيوبي، ط1، هيئة أبوظبي للثقافة والتراث (كلمة)، أبوظبي، 2011.
النوع:
كتاب
الملخص
يتناول هذا الكتاب إسهامات الفنانين المسلمين في فن الخزف، وكيف أنهم توصلوا إلى إنتاج آنية خزفية استعاضوا بها عن أواني الذهب والفضة، من حيث الفخامة والجمال، باستعمال تقنية البريق المعدني. وينقسم الكتاب إلى أربعة عشر فصلاً، يتناول الفصل الأول الفخاريات الأولى ذات البريق المعدني في العراق، ويدور الفصل الثاني حول الطلاءات التصويرية الأولى ذات البريق المعدني في العراق، أما الفصل الثالث فيدرس الطلاء المصري ذي البريق المعدني في الحقبة الفاطمية، والفصل الرابع يتناول الخزف السوري، والفصل الخامس يقوم بدراسة الخزف الفارسي، وخزف السلاجقة، والخانيين والصفويين، أما الخزف الأندلسي والخزف الإسباني الأندلسي فهو ما يتناوله الفصلان السادس والسابع. ثم ينتقل المؤلف لدراسة الخزف في أوروبا ومقارنته بالخزف العربي ذي الطلاء المعدني، فيخصص الفصل الثامن لدراسة الخزف في إيطاليا، والفصل التاسع لدراسة الخزف في عصر النهضة الأوروبية، ثم الفصل العاشر لدراسة الخزف في عصر ما بعد النهضة. أما الفصول من الحادي عشر للرابع عشر فيستعرض فيها المؤلف للخيمياء، والرموز، وتقنية الطلاء ذي البريق المعدني المصنوع من الصبغ المختزل، ويستعرض التقنيات القديمة في تصنيع هذا النوع من الخزف، ويختتم الكاتب ببعض التساؤلات المجاب عنها، وهي تتعلق بعلم الطلاء ذي البريق المعدني. ويعرض المؤلف في كتابه ما يزيد عن خمسين أنموذجًا بعضها مزين بنقوش كتابية, وبعضها الاخر مزين بمناظر تصويرية. ويُعدُّ فن الفخار والخزف من أرقى الفنون التي لازمت الحضارات المختلفة منذ أقدم العصور.