Ocularus

OBAII571
كرم البدري أحمد مسعود، أثر الزخرفة الإسلامية على العمارة والنحت والتصوير في عصر النهضة دراسة أثرية فنية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآثار، جامعة القاهرة، القاهرة، 1426هـ / 2005م
النوع: بحث
الملخص
تناول الباحث فى تلك الدراسة أثر الزخرفة الإسلامية على العمارة والنحت والتصوير فى عصر النهضة، من الناحية الآثارية والفنية. جاءت الدراسة فى مجلد واحد يتضمن المتن، وينقسم إلى خمسة فصول: تناول الباحث فى الفصل الثانى أثر الزخرفة الإسلامية على عمارة عصر النهضة، وقد تمثلت فى الكتابات العربية على عمائر صقلية، وإسبانيا، وإيطاليا، وفرنسا، وإنجلترا، مثل: كنيسة مارى لابلانش، وكنيسة الترانسيتو، ومصلى الدير الملكي بمدينة برغش، وكنيسة أوفيدو، وقصر إشبيلية، وكنيسة الكابلابلاتينا، وكنيسة ألبوي بفرنسا، وكنيسة لافوت شلهاك، وكنيسة بيترو في ألباور، ودير مواساك ، وكاتدرائية بوردو، وكنيسة سان بير دو ريديه، وكنيسة القديس بطرس بمدينة هيرو بفرنسا، وضريح بوهيمند بإيطاليا، وكنيسة القديس مارك، وكنيسة القديس بيترو، وكنيسة القديس نيقولا، وكاتدرائية ميلانو، وكنيسة القديس بطرس بروما، وقبر ريتشارد الثاني، وكنيسة سوث أكر. أما الفصل الثالث فيمثل الكتابات العربية بفن النحت فى عصر النهضة، مثل أعمال النحات فيروكيو كتمثال داود.أما الفصل الرابع فيناقش أثر الخط العربى على التصوير فى عصر النهضة، مثل أعمال بعض المصورين أمثال: جيوتو ومازاتشيو، وجنتيلى، ودافبريانو، ويظهر ذلك فى كنيسة القديس فرانسيسكو وكابلا آرنيا، وتمثلت فى زخارف الكتابات العربية على ملابس السيد المسيح والسيدة العذراء والقديسين، أو على الستائر خلفهم، وكذلك بعض المنسوجات والسجاجيد كالكفن المنسوب خطأً للسيد المسيح، بكادوين وعباءة القديسة آنة بكاتدرائية آبت بجنوب فرنسا تحمل اسم الخليفة الفاطمي المستعلي بالله، ووزيره الأفضل شاهنشاه. وقد نفذت تلك النقوش بكل من الخط الكوفي كالكوفي الفاطمي والكوفي المورق ،والكتابات الكوفية غير المقروءة، وخط النسخ. وتنوعت مضامين تلك النقوش ما بين البسملة، و النصوص القرآنية، والعبارات الدعائية، والعبارات التيمنية، وشهادة التوحيد، والرسالة المحمدية، وشعارات الحكام، والحكم والأمثال، والأسماء، والأحرف المتقطعة، والكتابات غير المقروءة. وتختتم الدراسة بكتالوج الأشكال واللوحات، وتتضمن تفريغات للنقوش الكتابية والزخرفية المصاحبة لها متعلقة بموضوع البحث.