OBAII661
عبيرمحمد صالح صالح، الخط العربي كمفردة جمالية تشكيلية لإثراء أسطح المشغولات الخشبية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية الفنية، جامعة حلوان، القاهرة، 2005م
النوع:
رسالة
الملخص
تناولت الباحثة في هذه الدراسة الخط العربي كمفردة جمالية تشكيلية لإثراء أسطح المشغولات الخشبية، من الناحية الأثرية الفنية. وقد جاءت الدراسة في مجلد واحد يتضمن المتن، وينقسم إلى ثلاثة أبواب: تناولت الباحثة في الباب الأول نشأة الخط العربي، وحروفه، وجماليته، وسماته، وخصائصه، وأنواع الخط العربي: كالكوفي البسيط، والكوفي المورق، والكوفي المزهر، والكوفي ذي الأرضية النباتية (الكوفي المخمل)، والكوفي المضفر (المجدول)، والكوفي الهندسي، وخط الثلث، وخط النسخ، وخط الرقعة، وخط التعليق الفارسي، والخط الديواني، وخط جلي الديواني، والطغراء، وخط الإجازة (التوقيع)، والخط المغربي، كخط القيروان، والخط الأندلسي، والخط التونسي، والخط الجزائري، والخط الفاسي، والخط السنغالي، والخط السوداني. وأشارت إلى أعلام الخط العربي كابن مقلة، وابن البواب، وياقوت المستعصمي. أما الباب الثالث فيمثل دراسة وصفية للكتابات العربية على المشغولات الخشبية، في العصرين الفاطمي والأيوبي، على المحاريب والأبواب والتوابيت الخشبية، مثل: الجامع الأزهر، والمحراب المتنقل للسيدة رقية، وتابوت المشهد الحسيني، وباب الإمام الشافعي بضريح الإمام الليث، وحشوة من تابوت الإمام الشافعي، وتابوت الأمير حصن الدين ثعلب. وقد تنوعت مضامينها كالنصوص التأسيسية، والنصوص الجنائزية، والنصوص القرآنية، والعبارات الدعائية، والكتابات التسجيلية كالأسماء، والألقاب. وتشمل الدراسة كتالوج الأشكال واللوحات، الذي يتضمن نماذج للنقوش الكتابية لأشهر الخطاطين، أمثال: الشيخ عبد القادر، ومصطفى راقم، وحمد الله الأماسي، والحافظ عثمان، ومحمد عزت، وعماد الحسني، ومحمد إبراهيم.