OBAII757
غادة أحمد رشدي، العمائر الدينية بمدينة دمشق في العصر العثماني دراسة أثرية معمارية، رسالة دكتوراه، كلية الآداب، جامعة طنطا، طنطا، 2001م.
النوع:
رسالة
الملخص
تناولت الباحثة في هذه الدراسة العمائر الدينية بمدينة دمشق في العصر العثماني، من الناحية الأثرية المعمارية والفنية. وقد جاءت الدراسة في مجلدين أولهما المتن، وينقسم إلى بابين: تناولت الباحثة في الباب الأول دراسة وصفية للكتابات الأثرية بالعمائر الدينية بدمشق، منذ القرن العاشر حتى القرن الثاني عشر الهجري، وقد نفذت بكل من اللغة العربية، واللغة التركية العثمانية، مثل: جامع السلطان سليم، وجامع التكية السليمانية، وجامع سنان أغا، وجامع المدرسة السليمانية، وجامع مراد باشا، وجامع درويش باشا، وجامع الياغوشية، وجامع سنان باشا، وجامع الشيخ عبد الغني النابلسي، وجامع فتحي، وضريح الشيخ محي الدين. أما الباب الثاني فيمثل دراسة تحليلية للنقوش الكتابية، وقد نفذت بكل من الخط الكوفي، وخط النسخ، وخط الثلث، وخط النستعليق (الفارسي)، والطغراء. وتنوعت مضامين تلك النقوش ما بين النصوص التأسيسية، والنصوص التجديدية، والنصوص الجنائزية، والكتابات القرآنية، والبسملة، وشهادة التوحيد، والرسالة المحمدية، والأبيات الشعرية كقصيدة البردة، و الكتابات التسجيلية كالأسماء، كاسم النبي، والخلفاء الراشدين، والألقاب، والتواريخ، وتوقيعات الخطاطين، أمثال: عزت باشا. أما المجلد الثاني فيمثل كتالوج الدراسة، ويتضمن نماذج لوحات وتفريغات للنقوش الكتابية، والعناصر الزخرفية المصاحبة لها، المتعلقة بموضوع البحث.