OBAII790
عمرو عبد الفتاح محمد غنيم، القيم الفنية والجمالية في المشغولات الخشبية في العصر الأيوبي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية الفنية، جامعة المنصورة، المنصورة، 2003م.
النوع:
رسالة
الملخص
تناول الباحث في هذه الدراسة القيم الفنية والجمالية في المشغولات الخشبية في العصر الأيوبي، من الناحية الأثرية والفنية. وقد جاءت الدراسة في مجلد واحد يتضمن المتن، وينقسم إلى ستة فصول: تناول الباحث في الفصل الثاني المشغولات الخشبية في العصر الأموي، والعباسي، والفاطمي، والسلجوقي، على بعض المحاريب مثل: محراب السيدة رقية، والمحراب المتنقل بالجامع الأزهر، والأبواب الخشبية السلجوقية بمتحف قونية، ومتحف برلين بألمانيا. أما الفصل الثالث فيمثل المشغولات الخشبية في العصر الأيوبي مثل: تابوت الإمام الشافعي، وتابوت المشهد الحسيني، وتابوت حصن الدين ثعلب، وقيسارية صلاح الدين الأيوبي، وباب الإمام الشافعي بضريح الإمام الليث، وباب مدرسة الصالح نجم الدين أيوب، وتابوت الملك الكامل ووالدته. أما الفصل الرابع فيمثل المشغولات الخشبية في العصر المملوكي، والمغولي، والتيموري، والصفوي بإيران، وهو متمثل في: صناديق المصاحف وكراسيها، والتوابيت الخشبية، مثل: تابوت مدرسة الرسم بجزيرة رود، وباب بمتحف طهران، وباب غرفة مخدع الشاه عباس الأول بمتحف الفن الإسلامي. ولقد اختلفت اللغات المكتوبة بها كاللغة العربية، واللغة الفارسية. كما نفذت كتابتها بكل من الخط الكوفي بأنواعه كالكوفي البسيط، والكوفي المورق، والكوفي المضفور، والكوفي الهندسي (المربع)، والكوفي المعشق، وخط النسخ، وخط الثلث. وتنوعت مضامين تلك النقوش ما بين الكتابات الدينية، والمذهبية ما بين البسملة، والنصوص القرآنية، وأسماء الأئمة الاثنا عشرية، والعبارات الدعائية، والنصوص الجنائزية، والنصوص التجديدية، وأسماء السلاطين، وألقابهم، وتوقيعات الصناع أمثال: حسن بن سليمان الأصفهاني، أحمد نجار، وعلي بن صوفي الباساني. وتشمل الدراسة كتالوج الأشكال واللوحات، وهو يمثل نماذج لوحات وتفريغات للنقوش الكتابية، والعناصر الزخرفية المصاحبة لها، المتعلقة بموضوع البحث.