OBAII805
محسن فتوني، موسوعة الخط العربي والزخرفة الإسلامية، الطبعة الأولى، شركة المطبوعات للنشر والتوزيع، القاهرة-2002
النوع:
كتاب
الملخص
يتناول هذا الكتاب الحديث عن الخط العربي والزخرفة الإسلامية، ويعد هذا الكتاب موسوعة فنية للخط العربي والزخرفة الإسلامية عبر العصور، حيث أورد المؤلف تسعة فصول، وهى كالآتي: الفصل الأول جاء بعنوان: "الكتابة عبر العصور"، وتضمن نشأة الكتابة بصفة عامة، والكتابة العربية على وجه الخصوص، كذلك تحدث عن الخط العربي والكتابة العربية وأصولها، وتحدث أيضا عن الكتابة العربية في الجاهلية، وتطورها في ظل الدين الإسلامي، وخاصة عندما كان الاهتمام بالخط العربي لخدمة كتاب الله تعالى، فأشار إلى تدوين القرآن الكريم وجمعه منذ عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وحتى خلافة عثمان بن عفان، كما وضح ظاهرة التنقيط والتشكيل ( الإعراب والإعجام )، ودور أبرز العلماء فيهما، وأثر الفتوحات الإسلامية في الخط العربي . أما الفصل الثاني فبعنوان: "مشاهير الخط العربي"، وتضمن الحديث عن تطور الخط العربي على يد الخطاطين الأوائل، أمثال: ابن مقلة، وابن البواب، وياقوت المستعصمي. والفصل الثالث بعنوان "تطور الخط بعد الدولة العباسية"، وتضمن أشهر أعلام الخطاطين عبر العصور أمثال: أحمد القره حصاري، الشيخ حمدالله، الحافظ عثمان، الحبار السيد عبد الله، مصطفى راقم وشقيقه إسماعيل زهدي، السلطان محمود عبد المجيد خان، محمود جلال الدين، مصطفى عزت، عبد الله زهدي، محمد شفيق، محمد سامي، محمد شوقي، إسماعيل حقي، كامل آكديك ( أحمد الكامل )، محمد نظيف، موسى عزمى (حامد الآمدى)، محمد فهمى، عارف الفلبوى، مصطفى حليم، محمد عبد العزيز الرفاعى، محمد طاهر، حسن رضا، آمين بارين، علي راسم، علي المشتهر بـ ( جرجرلي أو شرشلي أو حيدرلي )، مصطفى غزلان، محمد عبد القادر، يوسف أحمد، محمد رضوان علي، سيد إبراهيم، محمد حسني ( حسني البابا )، نجيب الهواويني، بدوي الديراني. أما الفصل الرابع فهو بعنوان: "الخطوط العربية وأنواعها"، ويتضمن ذكرًا لـخط النسخ، والثلث، والفارسي، والديواني، والديواني الجلي، والرقعي، والكوفي، والريحاني. والفصل الخامس يمثل انتشار الخط العربي في ضوء سمات الخط وخصائصه، والتعريف بمصطلحاته، وتأثيره على الفنون الأوروبية . أما الفصل السادس فيمثل مشاريع تغيير الخط العربي للحرف اللاتيني كمشروع علي الجارم، وطريقة نصري خطار، ومشروع عبد العزيز فهمي باشا، وبعض المحاولات الأخرى. والفصل السابع بعنوان: "الخط والزخرفة الفارسية" ويمثل الأثر الفارسي في الخط العربي في ضوء خطوطه وفنونه، وأشهر خطاطيه. أما الفصل الثامن فقد جاء بعنوان: "تقنيات في خدمة الخط العربي"، ويمثل أنواع بعض الأوراق، والأحبار، والألوان، والتذهيب، وكيفية تحضيرها، بالإضافة إلى التعريف بأدوات الخطاط، كما أشار إلى مهن فنية واكبت الخط، ورسم المنمنمات. والفصل التاسع الأخير بعنوان: "ملحقات"، ويتضمن التعريف بالطغراء في التاريخ، بالإضافة إلى الإشارة لبعض الزخارف والخطوط في لوحات متفرقة، وكذلك مجموعة محمد شوقي. كما أرفق بالمتن عدد ( 450 ) لوحة فنية خطية توضيحية، تضمنت جميع أنواع الخطوط والزخارف لأعلام ومشاهير الخط العربي عبر العصور.