Ocularus

OBAII809
غانم قدوري الحمد، مصحف المخلصي المخطوط سنة 353 هـ دراسة وصفية تحليلية، مجلة معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية، مج 8، ع 16، 2013
النوع: بحث
الملخص
يتناول هذا البحث دراسة المصحف الذي كتبه الخطاط المُلقب بالمخلصي سنة 353 هـ، وهي دراسة وصفية تحليلية تضمنت مقدمة في أسباب دراسة مصحف المخلصي، وأربعة مباحث، هى: الأول في التعريف بالمصحف في ضوء عدد أوراقه، وترقيمه، وقياس صفحاته، وعدد سطوره، وعدد الكلمات في كل سطر، ووصف السرلوح للمصحف، والكتابات الخاصة به، والخط الذى كتب به وسماته، واللغات التي كتب بها، وخاصة عند الإضافات اللاحقة بعد عصره، بالإضافة إلى معرفة الأحبار وألوانها واستخداماتها، وكذلك تاريخ كتابته. وقد عرف بكاتبه المخلصي في ضوء اسمه، وألقابه، وموطنه، والقرن الذى عاش فيه، والسلطة الحاكمة في ذلك الوقت، كما أفرد مطلبًا لأوهام النسخ، وطريقة معالجتها في المصحف، من خلال الأخطاء الكتابية الواردة سهوًا، وطرق معالجتها، واختلاف الضبط في بعض كلماتها . أما المبحث الثاني فهو في بيان طريقة رسم الكلمات في المصحف، وعلامات الشكل فيه، في ضوء مبحثين: أولهما شمل مراحل كتابة القرآن الكريم والرسم العثماني بها، تطبيقًا على مصحف المخلصي في ضوء الخصائص الكتابية الخمسة في الرسم، وتنوعه في الرسم بين العثماني، والإملاء القياسي، وبيان جدول بقواعد ذلك، كما وضح خصائص الكتابة النبطية القديمة، كما توصل المؤلف إلى المصحف الذى اتخذه المخلصي إمامًا له في النسخ من خلال الرسم التابع له. وثانيهما: الشكل والنقط في مصحف المخلصي في ضوء ظاهرة الإعراب والإعجام، ودور أبي الأسود الدؤلي في علامات الإعراب، ثم نصر بن عاصم وعلامات الإعجام، وصولًا إلى الفراهيدي ودوره في الإعراب والإعجام، مع توضيح سمات مصحف المخلصي وخصائصه، في ضوء نقاط الإعجام عند المشارقة والمغاربة، وعلامات الرقم، والحركات، والتنوين والشدّات، والهمزات، والمدات في مصحف المخلصي، وشكلها، وأماكنها . أما المبحث الثالث فيتضمن وصف فواتح السور في ضوء لون المداد، والزخارف المصاحبة لها، وتتبع تطورها التاريخي، وإثبات عدد الآي الخاصة بالسورة طبقًا لنوع العد الكوفي، كما تحدث أيضا عن فواصل الآيات في ضوء علامات فواصل الآي، وأشكالها، وتطورها، ورأي العلماء في صحة عملها، والهدف من عملها، مع توضيح الأجزاء والأحزاب من بداية الاهتمام ونشوء علم العدد القرآني، وتجزئته، وتحزيبه، وأهمية تقسيم المصحف وتجزيئه، وعلاماتها ولون المداد المستخدم فيها، وأماكن ورودها، وأرقام الأجزاء بها، وكذلك مواضع السجدات، ومدادها، وزخارفها . أما المبحث الرابع الأخير فيشمل الزخارف الفنية في مصحف المخلصي، سواء كانت زخارف نباتية أو هندسية، وأماكن ورودها، وتاريخ تطورها، ورأي العلماء في جواز عملها، ونماذج مفصلة منها. وانتهى البحث بخاتمة تضمنت أهم النتائج، مع ترصين البحث بنماذج من صور ذلك المصحف.