كانت الإسكندرية العاصمة الثقافية للعالم منذ إنشائها على يد الإسكندر الأكبر عام ٣٣١ قبل الميلاد، وعلى مدار أكثر من ستمائة عام، خاصةً خلال فترة البطالسة. وقد شهدت الحقبة الهلينستية في حوض البحر المتوسط - وتحديدًا الإسكندرية - إنجازات وإسهامات عديدة في جميع المجالات؛ مما أثرى الفكر الإنساني والتطور الحضاري.
أنشئ مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية بتعاون مشترك بين مكتبة الإسكندرية ومؤسسة أوناسيس ومؤسسة فاردينويانيس وجامعة الإسكندرية. ويمكن لخريجي الأقسام المتخصصة بالجامعات المصرية أو غيرها التقدم للحصول على درجة الماجستير مباشرةً، بينما يجب على خريجي الأقسام غير المتخصصة التقدم لدرجة الدبلوم أولاً. ويفتح المركز أبوابه للأكاديميين من جميع أنحاء العالم الذين يرغبون في الحصول على درجات الدبلوم أو الماجستير أو الدكتوراه في الدراسات الهلينستية في التاريخ؛ والآداب؛ والفنون والآثار والعمارة؛ والفلسفة والعلوم.