هو أحد المراكز البحثية بمكتبة الإسكندرية، ويهدف إلى دراسة النقوش والخطوط والكتابات في العالم عبر العصور بداية من عصر ما قبل الأسرات حتى العصر الرقمي الحالي.
يسعى المركز إلى أن يكون مركزًا رائدًا وفريدًا في هذا المجال لنشر الاهتمام بتاريخ الكتابات وتطورها، والحفاظ على تاريخ الكتابة، التي هي بمثابة ذاكرة الإنسانية، وتوثيقها رقميًّا.
وقد تبنى المركز منذ تأسيسه عدة أهداف، هي: إنتاج الكتابات وتوثيقها إلكترونيًّا، ودراسة تطور الكتابات حتى العصر الرقمي، ودراسة جماليات الخطوط والنقوش كوسيلة للتعبير الفني الراقي.
ويعمل المركز على محورين أساسيين:
لمركز دراسات الخطوط عدة أنشطة ثقافية، مثل الإصدارات المتخصصة، والمشروعات البحثية (قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد)، بالإضافة إلى المؤتمرات الأكاديمية التي تمثل فرصة عظيمة لتبادل الخبرات بين المتخصصين في المجال على مستوى العالم.
ينظم المركز أنشطة تعليمية مختلفة للتواصل مع المجتمع، مثل المعارض المؤقتة والدائمة، والدورات وورش العمل التعليمية، وتعليم الكبار والشباب والأطفال اللغةَ المصرية القديمة، وكذلك المحاضرات المتعددة في إطار الموسم الثقافي الذي يقيمه المركز.
جدير بالذكر أن مركز دراسات الخطوط فاز عام ٢٠٠٦ بجائزة أفضل كتاب مترجم بالعربية في مجال الأدب والإنسانيات من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وذلك عن كتاب "تاريخ الكتابة من التعبير التصويري إلى الوسائط المتعددة".