ينظم هذا المعرض متحف الآثار ومتحف المخطوطات في الفترة من ٤ إبريل ٢٠١٧ إلى ٤ مايو ٢٠١٧ لمدة شهر. يتضمن المعرض عددًا من اللوحات التوضيحية التي تعكس دور البردي عبر الحضارات المختلفة التي مرت على مصر؛ حيث يحتضن متحف المخطوطات عددًا من اللوحات التي تبرز كيفية ترميم بردية بولاق٬ وهي تعد من أندر البرديات التي عثر عليها كاملة٬ ترجع للأسرة الحادية والعشرين من عصر الانتقال الثالث٬ بالإضافة إلى إلقاء الضوء على بردية وادي الجرف والتي عثرت عليها بعثة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية في وادي الجرف على ساحل البحر الأحمر في محافظة السويس. وترجع أهمية هذه البردية إلى كونها أقدم بردية عُثر عليها حتى الآن؛ إذ ترجع إلى الدولة القديمة، الأسرة الرابعة. لكن أهميتها الكبرى ترجع الى محتواها عن تفاصيل الحياة اليومية٬ والتي هي عبارة عن تقارير شهرية تسجل عدد العاملين بالميناء وكل ما يخص حياتهم، فضلاً عن نظام الجراية أو توزيع المؤن على الموظفين العاملين في مشروع الهرم اﻷكبر.
أما فيما يتعلق بمتحف الآثار فسوف يتم عرض العديد من البرديات التي تظهر لأول مرة للجمهور٬ بالإضافة إلى عدد من اللوحات الإرشادية التي توضح ما تحتويه تلك البرديات من كتابات تتعلق بالحياة الدينية واليومية والسياسية والأدبية للمجتمع المعاصر لتلك البرديات.