بعد استعراض أنظمة التأويل في تاريخ الفكر الإسلامي، تسعى هذه المحاضرة لطرح السؤال مجددا عن ماهية الظواهر القرآنية. ففي دراسته المبكرة (مفهوم النص، 1990) انشغل الباحث بنصية القرآن من منظور الدرس الأدبي، متتبعا خطى هذه المدرسة منذ عبد القاهر حتى الشيخ أمين الخولي. وفى هذه المحاضرة، يطرح السؤال: ما هي النتائج السلبية للتعاطي مع القرآن من منظور مفهوم "النص"؟ والسؤال الذي يتبع ذلك: أليس من الأجدى، والأقرب لطبيعة القرآن، أن يتم التعامل معه من منظور "الخطاب" وليس مجرد "النص"؟ .. في هذه الحالة ، ما هي المعوقات ، وما هي النتائج الإيجابية المتوقعة ؟