شكَّل الشاعران بوسيديبوس من بيلا، وكاليماخوس القوريني، بكتاباتهما في عصر بطلميوس الثاني، جغرافيا حديثة لمنطقة البحر المتوسط؛ حيث انتقل الناس وبضائع الرفاهية، وحتى الآلهة، من منطقة البحر المتوسط الشمالية والشرقية إلى مدينة الإسكندرية الحديثة. ويقدم مبنى مكتبة الإسكندرية دليلاً قاطعًا على تلك الظاهرة؛ حيث جاهد البطالمة، تحت تأثير المفكرين اليونان؛ مثل ديميتريوس الفاليري، والممارسات الثقافية المصرية؛ مثل مكتبات المعبد الكبير، لنقل مركز التعليم اليوناني من أثينا إلى الإسكندرية.
تلقي المحاضرة الأستاذة سوزان ستيفنز؛ أستاذة العلوم الإنسانية والدراسات الكلاسيكية بجامعة ستانفورد.