تستعرض المحاضرة التوترات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية الحادثة بمدينة الاسكندرية، وتحاول الربط بين هذه الأحداث وبين نظم الحكم المختلفة التي مرت على تاريخ مصر المعاصر، وكيف تعامل كل نظام على حدة مع الاسكندرية محاولاً حل مشاكلها واحتواء طبيعتها الكوزموبولتانية أو استخدامها للترويج لأيديولوجيته. ثم تتطرق المحاضرة لما أعقب 25 يناير2011 وكيف لفت الأنظار لضرورة الأخذ في الاعتبار قوة تأثير المناطق الحضرية كالإسكندرية على سير الأحداث، وبالتالي كسر جمود المركزية السائدة في الدولة المصرية.
يلقي المحاضرة عمرو علي؛ باحث دكتوراه بجامعة سيدني، باللغة الإنجليزية.