يمتلك البحر المتوسط تراثا أثريًّا غارقًا قابعًا في القاع؛ بسبب ما تعرضت له تلك المدن الساحلية التي كانت تطل على شواطئه من زلازل مدمرة قلبت هذه المدن رأسًا على عقب بالإضافة لظاهرة المد والجزر. ومن بين هذه المدن مدينة الإسكندرية التي تمتلك تنوعًا كبيرًا في الآثار الغارقة سواء في الميناء الشرقي أو منطقة أبي قير. وانطلاقًا من دور المكتبة في مواكبة كل ما هو جديد في هذا المجال٬ ينظم متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ورشة عمل مصرية إيطالية بعنوان «الاقتصاد الأزرق» يومي الأربعاء والخميس٬ 17 و18 يناير 2018، الساعة التاسعة صباحًا بقاعة الوفود٬ مركز المؤتمرات التابع لمكتبة الإسكندرية. سيتم استعراض العديد من الأوراق البحثية عن الجديد في مجال الآثار الغارقة٬ ومخاطر الزلازل والتسونامى٬ والتغيرات المناخية والإدارة الساحلية٬ والثروة السمكية والمصايد.