الجلسة العامة تظهر حماسة يابانية عربية إزاء توطيد العلاقات في مجالات البحث العلمي والتنمية
تاريخ النشر
الإسكندرية—
عقدت بمكتبة الإسكندرية يوم الثلاثاء الموافق 20 نوفمبر 2007، جلسة عامة في إطار منتدى الحوار العربي الياباني "فجر جديد .. العرب ينظرون شرقاً" رأسها الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، وحضرها السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية، الدكتورة راوية سعود البوسعيدي، وزيرة التعليم العالي بسلطنة عمان، السيد جيرو نيموتو، رئيس مجلس إدارة مركز التعاون الياباني في الشرق الأوسط، الدكتور محمد الميتمي والدكتور فاروق إسماعيل، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والشباب بمجلس الشورى.
وقد تناول المشاركون عدة موضوعات تتعلق بالروابط التاريخية والاقتصادية القوية بين العالم العربي والجانب الياباني حيث أن اليابان تعد الشريك التجاري الأول لكثير من البلدان العربية. كما تم التطرق إلى أسباب تقدم اليابان على المستوى العلمي والتكنولوجي. فلقد نجاح اليابانيون في اعتلاء المركز الثالث على مستوى الاقتصاد العالمي وذلك لامتلاكهم الرؤية السديدة واهتمامهم بالتعليم والتنمية البشرية فقد قامت الحكومة اليابانية بتخصيص ميزانية تصل إلى 200 مليون دولار للتعليم ، أي ما يعادل 16 % من إجمالي النفقات القومية. كما عملت اليابان على تعزيز جودة الحياة البشرية، والتركيز على قضية النمو والتنمية وبخاصة التنمية البشرية والاقتصادية. فاليابان تعد من أقل الدول التي تعاني من البطالة حيث وصلت معدلات البطالة فيها إلى 3 % فقط، وهي أقل نسبة بطالة في الدول المتقدمة.
وقد تم التأكيد خلال الجلسة على ضرورة تدعيم وتقوية الروابط بين الجانبين، وذلك من خلال تبادل الزيارات وتكوين قاعدة بيانات كاملة عن العلاقات العربية اليابانية. وقد شدد المشاركون على ضرورة مد الجسور بين العرب واليابانيين في مجال البحث العلمي، والاستفادة من خبراتهم الطويلة في مجال الجينات والهندسة الوراثية. ومن جانبه أبدي الوفد الياباني المشارك في المؤتمر حماسة شديدة للتعاون مع العرب فيما يخص المجالات العلمية والبحثية.