قاعة المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية تشهد فعاليات مؤتمر القلب التاسع والعشرون

تاريخ النشر

حفلت قاعات المكتبة بمجموعة من حلقات النقاش لمجموعة ضخمة من وريقات البحث والدراسات شملت أحدث ما فى العصر من تكنولوجيا وأفكار جديدة فى عدة مجالات تخص أمراض وجراحات القلب.

ومن المجالات الحديثة التى تتطلب تكنولوجيا عالية ومهارة مميزة ، التداخلات شبه الجراحية باستخدام القساطر بأنواعها وبالون التوسيع والرقع التعويضية.

وحول هذا المضمار دارت مجموعة من الأبحاث أهمها:
من جامعة القاهرة بحث حول مقارنة العلاج الدوائي بالتداخلى عبر دعامات الشرايين التاجية والدور التشخيصى لتصوير إعادة سريان الدم فى هذه الشرايين. وأكد البحث على أهمية هذه التكنولوجيا فى التصوير باستخدام إشعاع فوتون وحيد للتصوير المقطعي بالحاسب الآلي وأكد على دورها فى تقييم انتهاء السدة بالشرايين التاجية ومدى إصابة عضلة القلب.

ومن قسم طب الأطفال بجامعة الإسكندرية ، بحث للأستاذ الدكتور/ طارق الوليلى عن الصفائح الدموية فى حالات الأمراض الوراثية للقلب.

وأوضح الدكتور/ عمرو زكى أن عملية زرع دعامة أسطوانية مباشرة بالشرايين التاجية هي أجراء تداخلي سهل وآمن ، وذلك على نحو 328 مريضا بوحدة القلب بجامعة الإسكندرية ، هذا مما يقلل تكاليف إجراء القسطرة ويختصر من زمن الإجراء وصبغة الحقن للتصوير.

وفى بحثها عن دور التصوير الصوتي الملون أو (الدوبلكس) فى استنتاج وتقييم نتائج توسيع الأوعية الدموية باستخدام القسطرة الطرفية مع البالون ، أوضحت الدكتورة/ داليا رجب من جامعة القاهرة أن الدوبلكس وحده لا يكفى كمعيار للتنبؤ بمستقبل مدى وخطورة الضيق الشرياني.

وقد طرح الدكتور/ نيرين أوكاساها فى دراسة مشتركة مع جامعة القاهرة ، تقييما للنتائج الفورية وعلى المدى القصير لعمليات القسطرة القلبية للضيق المنتشر للشرايين التاجية. وبين أنها مداخلة ممكنة رغم أن معدل عودة الضيق والمشاكل الحادة موجودة وعالية ، لكن التصميمات الحديثة للدعامات والعون الدوائي الجديد يحسن كثيرا من النتائج. وفى دراسة عبر خمس سنوات من متابعة المرضى بالداء السكري الذين يعانون من ذباحات قلبية حادة. أوضح الدكتور/ نيرين ، من دوسل دورف بألمانيا ، أن توسيع الشرايين التاجية لهؤلاء المرضى هو إجراء ممتاز لمواجهة الذبحات الصدرية.

وفى مجال توسيع الشرايين التاجية بينت دراسة مشتركة بين جامعتي المنصورة وعين شمس ، أن زرع دعامة مباشرة بدون توسيع سابق في بعض مشاكل هذه الشرايين هو آمن وسهل اعتمادا على قطر هذه الشرايين ونوع المرض. ويمكن اتخاذ هذا الإجراء بالدعامات المعروفة حاليا وموصلاتها.

وتوصلت دراسة من عين شمس إلى مقياس تقييمي للتنبؤ بنتائج توسيع الصمام الميترالى بالبالون يساعد أيضا فى تقييم الارتجاع الميترالى الحديث وذلك باستخدام المقياس الفوق صوتي .

وفى مجال التوصيل الكهربي والحزم العصبية لعضلة القلب ، أوضحت دراسة فائدة التصوير بالثاليوم فى استكشاف ضيق الشريان التاجي الأمامي النازل في مرض فرع الحزمة اليسرى الغير الموصلة.

دراسة أخرى شيقة من جامعة القاهرة دارت حول التصوير الكمي للشرايين التاجية ومقارنته بالموجات الصوتية الداخلية للشرايين وذلك في تقيم الزرع الملائم للدعامات تحت الضغط العالي.

وتناولت دراسة أخرى من العراق إمكانية تدعيم الشريان التاجي الأيسر الرئيسي وهو الأصعب فى الماضي. حيث أظهرت جدوى تدعيمه بدلا من الجراحة الاستبدالية ، وأجريت على 57 مريض من أصل 3793 مريض أجروا قسطرة خلال الفترة من 1999 إلى 2001 في مركز القلب العراقي.


شارك