مباحثات إقليمية حول الأمن الإنساني في مكتبة الإسكندرية

تاريخ النشر

الإسكندرية—يجتمع عدد من الخبراء والأكاديميين الإقليميين في مكتبة الإسكندرية يومي 27 و28 يناير 2010 لتحليل آثار اضطرابات الأمن الإنساني في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا.

وتحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، استضاف المركز الإقليمي للأمن الإنساني، بالشراكة مع معهد دراسات السلام التابع لحركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من اجل السلام، ومنتدى الوانا والوكالة الكندية للتنمية الدولية، ورشة عمل "بناء تحالفات من أجل الأمن الإنساني في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا"

ويأتي اجتماع الإسكندرية استجابة لمشاورات خبراء إعادة البناءالتي عقدت في العاصمة الأردنية عمان، في أكتوبر 2009، وضمت ما يزيد على 50 خبيرًا وباحثًا، يمثلون إقليم غرب آسيا وشمال إفريقيا. ويهدف إلى دفع عملية التنمية الإقليمية وتعميق الفهم لأسباب انعدام الأمن الإنساني لشعوب المنطقة. ويوفر المؤتمر أيضًا فرصة لدراسة موارد المنطقة من أجل ضمان الأمن الإنساني من خلال تعزيز التماسك الاجتماعي وتحديد الأولويات الإقليمية من خلال توسيع دائرة المفهوم الأساسية. ويناقش المؤتمر أفضل الممارسات في مجال إدارة وتعزيز الأمن الإنساني داخل المنطقة، وهو يسعى إلى توسيع وتقوية شبكة إقليمية من الخبرات التي يمكن أن تدعم سياسة التنمية واتخاذ القرارات في المناطق ذات الأولوية.

ويمثل هذا الحدث، الذي ينعقد على مدار يومين، الخطوة الأولى في سلسلة المؤتمرات الإقليمية التي سيتم عقدها لتجمع بين مؤسسات التنمية الحكومية، والمتعددة الأطراف، والأكاديمية والمؤسسات البحثية، والسياسة التنموية، وكذلك المنظمات غير الحكومية في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا، لتشجيع الحوار والشراكات حول التحديات التي تواجه الأمن الإنساني.


شارك

© مكتبة الإسكندرية