كتاب «الفن الإسلامي في الصين»

تاريخ النشر

صدر عن برنامج دراسات الحضارة الإسلامية بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع دار الحكمة في الصين، كتاب «الفن الإسلامي في الصين » من تأليف يانغ قويبينغ، وترجمة الدكتور أحمد أمين.

  ويتضمن هذا الكتاب عرضًا تاريخيًّا عن المسلمين في الصين، وآثارهم المعمارية والفنية، والشعائر الإسلامية. ولذلك، فإنه يعد مدخلاً لدراسة الفنون والعمارة الإسلامية في الصين. وقد قسم المؤلف كتابه إلى ثلاثة فصول وخاتمة. فتناول في الفصل الأول فن عمارة وزخرفة المساجد في الصين، وخاصةً المساجد العتيقة الأربعة؛ مسجد قوانغتا في قواتغتشو، ومسجد تشينغجينغ وتربة لينغشان المقدسة بمدينة تشِوانتشو- مقاطعة فوجيان، ومسجد العنقاء ومقبرة هوي هوي في هانغتشو، ومسجد شيانخة ومقبرة بهاء الدين في يانغتشو. وتناول في الفصل نفسه المساجد في شمال الصين والمنطقة الجنوبية لنهر اليانغتسي؛ مثل مسجدي نيوجيه ودونغشي في بكين، ومسجد جينغجيويه في نانجينغ، ومسجد هواجيويه شيانغ في شيآن، والمساجد الموجودة في جنيان وجينينغ بإقليم شاندونغ.

           كما تناول كذلك  المساجد في قانسو، ونينغشيا، وتشينغهاي، ومنغوليا الداخلية؛ مثل مسجد شيقوان في لانتشو، ومسجد تونغشين في نينغشيا، ومسجد دونغقوان في شينينغ، ومسجدي هوخهاوته وباوتو. هذا بالإضافة إلى المساجد في شينجيانغ؛ تلك المنطقة التي تقع على حدود شمال غرب الصين، وتعتبر بوابة الصين المنفتحة على العالم الخارجي. ويعيش في شينجيانغ أكثر من أربعين مجموعة عرقية، ومن هؤلاء نجد الويغور، والكازاخ، والهوي، والأوزبك، والقيرغيز، والطاجيك، والتتار، وقد اتخذ هؤلاء جميعًا الإسلام دينًا قوميًّا لهم. وقد عرَّف الكاتب بكل مجموعة وبمساجدها الخاصة بها.

           أما الفصل الثاني فقد تناول فيه المؤلف عمارة الخانقاه، والقبة، والمزار، والضريح. كما تناول التأثيرات - سواء الوافدة أو المحلية - التي تعرضت لها العناصر المعمارية الصينية في العصر الإسلامي. أما الفصل الثالث والأخير فقد تضمن إشاراتٍ إلى فن الخط، والمخطوطات الدينية، والخزف، مع شرح لتطور العناصر الفنية والزخرفية على التحف والآثار المعمارية.

  واختتم المؤلف كتابه بوضع تسلسل زمني موجز للتاريخ الصيني حتى تأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 1949م. وقد أُلحقت بالكتاب الهوامش الخاصة به، والمراجع الأجنبية التي رجع إليها المؤلف والمتعلقة بالعمارة والفنون الإسلامية في الصين. كما أُلحقت كذلك المراجع التي رجع إليها المترجم الدكتور أحمد أمين.


شارك