السيدة سوزان مبارك تشارك في احتفالات الدانمارك
تاريخ النشر
الإسكندرية في 7 إبريل 2005— سافرت السيدة سوزان مبارك حرم رئيس الجمهورية ورئيس أمناء مكتبة الإسكندرية مع بداية هذا الأسبوع ولمدة ثلاثة أيام إلى كوبنهاجن بدولة الدانمارك وذلك للمشاركة في الاحتفالات التي تقام بمناسبة مرور 200 عام على مولد كاتب أدب الأطفال الأشهر هانز كريستيان أندرسون وذلك بوصفها سفير لمؤسسة (هانز كريستيان أندرسون 2005)، رافق السيدة سوزان مبارك خلال سفرها السفير طاهر خليفة رئيس قطاع العلاقات الخارجية بمكتبة الإسكندرية وذلك نيابة عن الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة والذي نُصب أيضاً سفيراً شرفياً للمؤسسة خلال شهر يناير الماضي.
صرح السفير طاهر خليفة أن الاحتفالية اشتملت على العديد من العروض الفنية التي عبرت عن حياة ومؤلفات الكاتب الدانماركي هانز كريستيان أندرسون، كما أن الاحتفالية ساعدت على فتح عدد من الموضوعات مثل برنامج القراءة للجميع الذي ترعاه السيدة سوزان مبارك بالإضافة إلى موضوعات مثل محو أمية الأطفال والكبار.
جدير بالذكر أن قامت مؤسسة "هانز كريستيان أندرسون 2005" بتنصيب السيدة سوزان مبارك حرم السيد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، سفيراً فخرياً لها وذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها المكتبة بالتعاون مع سفارة الدانمرك، ظهر اليوم الخميس الثالث عشر من يناير 2005، وذلك بحضور الأمير يواكيم نجل ملكة الدانمارك الأصغر.
من المعروف أن هانز كريستيان أندرسون قد أمتع العديد من الأجيال بأعماله المتميزة في مجال أدب الطفل، فمن خلال 168 قصة تمثل إجمالي ما قدمه للساحة الأدبية، تميزت كتاباته بالجمع بين الأساطير الجذابة، وتعليم الأخلاق الحميدة، وخفة الظل، بالإضافة إلى خياله المبدع، وهي العناصر التي كانت وراء شهرته وتفرده في مجال الكتابة والتي لم تجذب الأطفال فحسب ولكن جذبت القراء من جميع الأعمار.
ولد هانز كريستيان أندرسون عام 1805م في مدينة أدونيس، لأبوين متوسطي الحال وكان أباه قارئاً جيداً فشجعه ذلك على القراءة والعلم، وفي عام 1822 حصل هانز على منحة دراسية أهلته لدخول مدرسة القواعد النحوية بمدينة سلاجلسي، ثم التحق هانز بجامعة كوبنهاجن في عام 1827ليكمل تعليمه، ومع بداية عام 1831 بدأ أندرسون في السفر حول أوروبا وكانت زيارته لألمانيا في هذا العام ملهماً له ليبدأ أولى كتاباته.
من أشهر كتابات أندرسون "البطة القبيحة"، "وعروس البحر الصغيرة"، "الأميرة وحبة البازلاء"، "وملكة الثلج"، وقد ترجمت كل هذه الأعمال إلى معظم لغات العالم.