"الاجتماع العربي الأول لأكاديمية شباب العلماء" بمكتبة الإسكندرية

تاريخ النشر

الإسكندرية في 28نوفمبر 2005— افتتح اليوم بمكتبة الإسكندرية "المؤتمر الإقليمي العربي الأول للأكاديمية الدولية للعلماء الشباب: التحديات والفرص"، وذلك بحضور كل من الدكتور محمد الفحام -مدير مركز الدراسات والبرامج الخاصة بمكتبة الإسكندرية-، والدكتور محمد حسان السكرتير التنفيذي لأكاديمية العالم النامي للعلوم، والسيد علاء الصادق رئيس أكاديمية شباب العلماء بالمنطقة العربية. يعد هذا المؤتمر أول خطوة في طريق إنشاء مكتب إقليمي للأكاديمية ليقوم بالمساهمة في تدعيم طاقات شباب العلماء والباحثين للوصول إلى أوراق بحثية وعلمية ذات جودة عالية في كل المجالات العلمية والتكنولوجية والبيئية وبخاصة المجالات التي لها صلة قوية بالوطن العربي والدول العربية.

يهدف هذا المؤتمر الأول بالمنطقة العربية إلى؛ تحديد أهم القضايا المرتبطة بحياة العلم والعلماء العرب، وتسهيل التفاعل بين العلماء في كل الوطن العربي، بالإضافة إلى ذلك سيعمل المكتبة الإقليمي العربي على الترويج لمشاركة كل فئات العلماء ومن بينهم السيدات، وتسهيل طرق الحوار البناء بين العلماء العربي والمنظمات الدولية.

كما يهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على بعض العوائق التي تواجه شباب العلماء في المنطقة العربية، وتوجيه اهتمام الدول العربية إلى أهمية دور العلم والتكنولوجيا في ارتقاء الشعوب وتشجيع الكوادر الشابة على المشاركة في البحث العلمي خاصة الغير ممثلين منها مثل المرأة، وتشكيل شبكة تساعد على توصيل الحوار العلمي بين شباب العلماء وممثلي الحكومات المختلفة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.

تضمن أجندة اليوم الأول للمؤتمر عرضاً لفيلم رقمي عن مكتبة الإسكندرية، كما تضمن مجموعة من المحاضرات من بينها محاضرة حول "الدور العالمي للأكاديمية"يلقيها الدكتور جايل ماينجاي مدير أكاديمية العلوم للعلماء الشباب، كما ألقي السيد هاني سويلم محاضرة عن "موقف البحث في المنطقة العربية بشكل عام".

وحول موضوع "تحدى لشباب علماء العرب" ألقى الدكتور فاروق الباز مدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية محاضرة، كما تحدث عدد من ممثلي المؤسسات المدنية والعلمية عن "دور المؤسسات الدولية في مساندة علماء الغد"، من بينهم السيد مدحت هارون من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والسيدة دعاء حافظ من القنصلية البريطانية بالقاهرة، وممثل عن مؤسسة آنا ليند للحوار الأورومتوسطي.

أما عن دور المرأة الشابة في التقدم العلمي، فتحدثت الدكتورة رافية غوباش، رئيسة الجامعة العربية الخليجية في محاضرة تحت عنوان "الشبكة العربية للمرأة في العلم والتكنولوجيا"، كما تحدث في هذا الإطار السيدة فريدة اللاغي، الخبيرة بمجال التنمية الدولية.

يتضمن اليوم الثاني من المؤتمر جلسات مخصصة لممثلي الدول المشاركة من الشباب يتحدث فيها؛ مي عبد الله حول "نظرة عامة لموقف البحث العلمي في السودان والمشاكل ذات الأولوية في هذا البلد"، ومحمد منعان، ممثلاً عن المملكة المغربية، وساهرو احمد تحت عنوان "نظرة عامة عن الصومال" كما يتحدث محمد المشرقي ممثل دولة اليمن وآخرون من فلسطين، الأردن، تونس، ودولة الإمارات العربية. ويخصص المؤتمر بعد ذلك فترة للمناقشات الجماعية التى يقوم فيها كل المشاركين بعرض وجهات نظرهم المختلفة للوصول إلى توصيات يمكن تطبيقها على أرض الواقع. وفى النهاية يقوم الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، بإلقاء محاضرة تحت عنوان "دور النساء في مجالات العلم والتكنولوجيا".


شارك