الدكتور خالد عزب في ضيافة مؤتمر تونس للحوار بين الحضارات
تاريخ النشر
الإسكندرية، في 30 يناير 2006 —يشارك الدكتور خالد عزب، مدير إدارة الإعلام، ونائب مدير مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية، في فعاليات المؤتمر الدولي حول "الحضارات والثقافات الإنسانية: من الحوار إلى التحالف" والذي تنظمه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم و الثقافة )الايسيسكو( بتونس في الفترة من 30 يناير وحتى الأول من فبراير القادم.
وسيناقش المؤتمر خلال أيام انعقاده عدداً من الموضوعات من بينها: "الحوار بين الحضارات: النتائج والتحديات"، و"نحو بناء مجتمع التفاعل الإنساني"، وأيضاً "الثقافة الإسلامية والقيم الإنسانية" إضافة إلى موضوع "أسس وآليات التحالف بين الحضارات، ودور المنظمات الدولية والإقليمية والأهلية في تعزيز التحالف بين الحضارات".
وسيشارك الدكتور عزب أمام المؤتمر بمحاضرة حول "دور مكتبة الإسكندرية في التفاعل بين الحضارات"، حيث يلقي الضوء على الدور الفعال للمكتبة لتحقيق هدفها كنافذة لمصر على العالم ونافذة للعالم على مصر. وسيقوم الدكتور خالد عزب بتوضيح أهم إنجازات المكتبة في هذا المجال من حيث دور مجلس أمناء المكتبة الذي يضم 26 عضواً من مختلف أنحاء العالم من الولايات المتحدة، وفرنسا، والمغرب، وفلسطين، والكويت، والهند، وألمانيا. كما سيلقي الضوء على دور جمعيات أصدقاء مكتبة الإسكندرية وفروعها في جميع أنحاء العالم والتي تجتمع كل عام داخل المكتبة لدراسة كيفية نقل صورة إيجابية عن المكتبة كل في دولته، وإبراز دورها في جمع الثقافات والحضارات المختلفة من خلال العديد من المؤتمرات والأحداث الدولية.
من بين النقاط التي سيبرزها الدكتور عزب في محاضرته أمام المؤتمر، منظمة آناليند للحوار بين الثقافات والتي تتخذ من مكتبة الإسكندرية مقراً رسمياً لها، حيث يقوم باستعراض دور المنظمة في المنطقة من أجل تفعيل الحوار بين دول البحر المتوسط والاتحاد الأوروبي. كما يتحدث الدكتور خالد عزب عن مركز الخطوط التابع للمكتبة والذي ينصب عمله الأساسي على دراسة الخطوط القديمة والحديثة في مختلف الأقطار والحضارات الإنسانية.
يشارك في المؤتمر نخبة من قادة العالم والمهتمين بموضوع حوار الحضارات ومن بينهم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، ورئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير بن محمد، والسيد عمرو موسى، سكرتير عام جامعة الدول العربية، والملكة رانيا العبد الله قرينة ملك الأردن، والأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، والرئيس الإيراني محمد خاتمي، والدكتور عبد العزيز التويجري، رئيس منظمة الايسيسكو، والسيد كوفي أنان، سكرتير عام منظمة الأمم المتحدة، والدكتور عبده ضيوف، سكرتير عام منظمة الفرانكفونية والسيد تيري دافيس، سكرتير العام المجلس الأوروبي.