رقمنة الكتب العربية ورشة عمل ومؤتمر

تاريخ النشر

تنظم مكتبة الإسكندرية مؤتمر رقمنة الكتب العربية، وذلك في الفترة من 21 وحتى 25 فبراير 2006 بالتعاون مع جامعة ستانفورد وجامعة يال وبتمويل من منظمة وليام وفلورا هيوليت وذلك بهدف تعزيز الجهود الدولية لرقمنة الكتب العربية.

تجري مجموعة العمل والتي تضم خبراء في مجالي المكتبات والرقمنة من مصر والشرق الأوسط والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية مناقشة عامة حول الموضوع. كما تضم المجموعة ممثلين من مكتبة الإسكندرية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجامعة ستانفورد وجامعة يال والمكتبة البريطانية وجامعة أوكسفورد وآخرين. تقوم مجموعة العمل بصياغة مشروع وما يخصه من مجموعات الكتب والنواحي الفنية، وكذا صياغة المقترح الخاص بالتمويل. ويقدم هذا الاقتراح بعد مراجعته وتنقيحه إلى جهات التمويل المحتملة. ,

وقد جذبت فكرة رقمنة الأدب العربي إقليمياً ودولياً على المدى القصير والطويل صناع القرار وبعض الشخصيات البارزة للمشاركة في هذا المؤتمر وإثرائه بمداخلاتهم القيمة. يشارك في المؤتمر من الجانب المصري معالي الدكتور طارق كامل، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ود. إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، ود. هدى بركة، نائب أول وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وغيرهم من ممثلي المنظمات المصرية والدولية. يمثل منطقة الشرق الأوسط الأستاذ الدكتور محمد الرقاب، مدير مكتبات جامعة الأردن، ود. نبيل عدس، نائب رئيس الشئون الأكاديمية بجامعة حلب بسوريا وممثلون آخرون من العراق ولبنان. بينما يمثل الجانب الأمريكي مايكل كيلر، مدير موارد المعلومات الأكاديمية والمكتبات بجامعة ستانفورد، وذلك بالتعاون مع زملاء من مكتبة جامعة يال وجامعة أوكسفورد، والمكتبة البريطانية ممن بذلوا قصارى جهودهم لتحويل هذا المؤتمر إلي حقيقة واقعة.

ومما لاشك فيه أن رقمنة الأدب العالمي أحد الأفكار التحولية في عصرنا هذا، وأن الجهود المبذولة في هذا المجال تنطوي على أبعاد سياسية واقتصادية وقانونية وتنفيذية تتفاوت تبعاً لمرحلة التنفيذ. سعى إلى ضمان إتاحة الأدب العربي بشكل سهل وواسع النطاق استكمالاً لما يقوم به جوجل بالنسبة للحروف الرومانية (تحديداً بالنسبة للغة الإنجليزية ولغات غرب أوروبا). يهدف المشروع إلى مكتبة تخيلية للمواد العربية بما تحويه من مئات الآلاف من النصوص وطرق البحث .

يقوم هذا المشروع بالربط بين العديد من الخبرات بين المتخصصين في العالم العربي في الجانب التقني واللغوي والمكتبيين/الفنيين الغربيين ممن لهم باع في مشروعات الرقمنة وسياسات التزويد عبر الأقاليم. يعتبر القراء العرب والباحثون والدارسون هم المستفيدون من هذا المشروع بالإضافة إلى المجموعة المشاركة. ومن المنتظر أن يخرج هذا المؤتمر بمنهج متكامل لتمويل رقمنة الكتب العربية بشكل فعال وعلى نطاق واسع بهدف إتاحة تلك الكتب عالمياً.

للمزيد من المعلومات، رجاء تصفح الموقع الإلكتروني للمؤتمر www.bibalex.org/DigiArab


شارك