الدليل الشامل للمكتبات في الوطن العربي هو ركيزة تساهم في زيادة التواصل والتعاون بين المكتبات العربية وتوفير البيانات والمعلومات الدقيقة الخاصة بقطاع المكتبات في كل دولة وتكوين قوة اقليمية تتفاعل مع المجتمع الدولي للمكتبات ودليل شامل يتم التعريف به على مستوى الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (الإفلا).
تلعب المكتبات دورًا هامًا وأساسيًا في تنمية المجتمع، وإيمانًا منا بضرورة تضافر جهود المكتبات العربية؛ للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للباحثين والعاملين في مجال المكتبات، دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (إدارة المعلومات والتوثيق) وبالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (IFLA) لاجتماع بتاريخ 18 يناير 2016، حضره رؤساء وممثلو جمعيات المكتبات من إحدى عشرة دولة عربية ومُمثل الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (الإفلا) التابع لمكتبة الإسكندرية ورئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية المصرية، إلى جانب ممثلي المندوبيات الدائمة للملكة العربية السعودية وجمهورية العراق وفلسطين.
من هنا انطلقت فكرة مشروع دليل شامل للمكتبات في الوطن العربي، هدفه:
- تعزيز سُبل التعاون بين المكتبات في الدول العربية.
- الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمكتبيين والمهنيين والباحثين على مستوى الوطن العربي.
- توفير البيانات والمعلومات الدقيقة الخاصة بقطاع المكتبات في كل دولة.
- دعم عمليات التطوير والتخطيط لمتخذي القرار في المكتبات العربية بمختلف أنواعها.
- التعريف بالمكتبات في الدول العربية على مستوى الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (الإفلا).
تُقسم المكتبات وفقًا لنوعها وينطلق الدليل في صورته الرقمية قبل الورقية، واضعًا ركيزةً لزيادة التواصل والتعاون بين المكتبات العربية وتوفير البيانات والمعلومات الدقيقة عن قطاع المكتبات في كل دولة وتكوين قوة إقليمية تتفاعل مع المجتمع الدولي للمكتبات ودليل شامل يتم التعريف به على مستوى الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (الإفلا).
يتولى المكتب الإقليمي للمكتبات الناطقة بالعربية التابع للإفلا وضع خُطة المشروع التنفيذية، ومراحلة، وجدوله الزمني، والنتائج المُنتظرة منه، بل وتصور البوابة الإلكترونية، ذلك بناءً على المعلومات التي تمده بها إدارة المعلومات والتوثيق حول حقول الإدخال الخاصة بالمكتبات بل من خلال فريق من مُختلف الدول العربية معني بوضع أسس ومعايير واصفات البيانات وإدخالها بالعربية، والإنجليزية، والفرنسية، سنُخاطب بصفة رسمية كل الجهات المعنية، مثل وزارات الثقافة، والتعليم وغيرها وندعوها لدعم المشروع وإمداده بالموارد البشرية والمالية وبالأفكار اللازمة.