front |1 |2 |3 |4 |5 |6 |7 |8 |9 |10 |11 |12 |13 |14 |15 |16 |17 |18 |19 |20 |21 |22 |23 |24 |25 |26 |27 |28 |29 |30 |31 |32 |33 |34 |35 |36 |37 |38 |39 |40 |41 |42 |43 |44 |45 |46 |47 |48 |review |
الحدود الساحلية الشاسعة و عدد الجزر و الساحل الطويل
للدول التي تحوي عدد من المنشآت القابلة للتلف و الموانئ الضخمة و
عمليات الصيد المنتجة و الصناعات المائية و الكثافة السكانية العالية
في المناطق الساحلية تجعل مثل هذه المناطق عرضه لخسائر و أعطاب جسيمة.
فلقد شهدنا خلال العشرين سنة الأخيرة نمو و تطور سريعين في
المناطق الساحلية في معظم المجتماعات المتطورة و النامية المطلة على المحيط
الهادي. و هذا نتيجة التضخم السكاني و التطور التكنولوجي و الاقتصادي و
الذي جعل الاستفادة من المناطق الساحلية أكثر مما سبق.
إن معظم الناس الذين يقطنون منطقة المحيط الهادئ يعيشون فى
المناطق الساحلية أو بالقرب منها حيث أن المناطق الداخلية غالباً جبلية و
أغلب المناطق المستوية هي غالباً ساحليه كما أن الكثير من سكان هذه المدن
يتميزون بطبيعة ساحليه.
الكثير من جزر المحيط الهادئ و كذلك المدن القارية الساحلية
تعتمد على التنقل بواسطة القوارب الصغيرة و هذا يتطلب وجود موانئ صغيرة
لتسهل التجارة بين السواحل و الجزر. فعلى سبيل المثال اليابان, تمتلك عدد
كبير من الموانئ و لديها تجهيزات بحرية واسعة, و مولدات كهربية, و معامل
تكرير, و الكثير من المنشآت الضرورية الأخرى.
و
بالمثل, الكثير من الدول المتطورة و النامية على المحيط الهادئ تمتلك موانئ
ضخمة تستخدم كمراكز هامة للثروة السمكية, فعلى سبيل المثال بيرو الموجودة
على ميناء كالو بالقرب من ليما, تمتلك أسطول كبير لصيد السنمورة. و من
المعلوم أن كالو تقع بالقرب من منطقة زلزالية تسونامية.
و أخيراً, عندما نرى أن عدد من المناطق الساحلية على المحيط
الهادئ بدأت بصناعات بحرية و تعليبية, نستنتج أن هذا التداخل بين مختلف هذه
العوامل يجعل هذه الدول المتطورة و النامية المطلة على المحيط الهادي تحت
تهديد التسونامي اجتماعياً و اقتصادياً.
و للمزيد من المعرفة يمكنكم قراءة ما يلي:
Violent Forces in Nature", Ch. 11, Lamond Publications,
1986, p. 157-169.
"Impact of Science on Society", Vol. 32, No.1, 1982, p
71-78.
أو الموقع الالكتروني التالي:
|