ضمت حولية أبجديات بين بين جنباتها العديد من الأبحاث والمقالات المتميزة في مجال الخطوط والكتابات، ولم تقتصر على فترة زمنية أو حقبة تاريخية معينة أو حتى مجموعة محددة من الكتابات، بل سعى محررو الحولية إلى اختيار مجموعة من الأبحاث العلمية المحكمة من كبار العلماء البارزين والمتخصصين كًّلا في تخصصه، فنجد من الأبحاث ما يتناول الخطوط والكتابات العربية القديمة مثل الخط المسند، ومنها ما تطرق إلى النواحي الاقتصادية في البرديات الديموطيقية، ومنها ما تناول النقوش الهيروغليفية، ومنها ما تناول اللغة المصرية القديمة في العصر البطلمي.
ولقد سعت مكتبة الاسكندرية من خلال إصدار حولية أبجديات إلى التعرف على وجهات النظر المختلفة والمتباينة في مجال يعتبر هو الاساس والقاعدة التي تبنى عليه حضارات الأمم والشعوب، وهو إشكالية الخط والكتابة أو بمعنى أخر أبجديات.
ملخصات الأبحاث:
(تتبع الأبحاث العربية ترقيمًا منفصلاً عن الأبحاث الإنجليزية).