لقد جاء العدد الثاني عشر من حولية أبجديات عددًا فريدًا؛ حيث احتوى على مجموعة من الأبحاث العلمية التي اتسمت بالتنوع في اللغات التي كُتبت بها؛ فقد ضم العدد في مجمله ثماني ورقات بحثية؛ منها ثلاث ورقات باللغة العربية، وأربع باللغة الإنجليزية، وواحدة باللغة الفرنسية. وقد اتسمت أبحاث العدد أيضًا بالتنوع في موضوعاتها؛ حيث تناولت النقوش الصخرية، ولكن لكل منها منظورٌ مختلفٌ عن الآخر؛ فمنها ما تناولها من منظور مكاني، فجاء بحث "ملاحظات حول نقوش صخرية من قطر"؛ ومنها ما تناولها من منظور زماني، فجاء بحث "النقوش الصخرية من الفترة المتأخرة إلى العصر الحجري القديم"؛ ومنها ما تناولها من منظور فني، فجاء بحث "الفن الصخري الصحراوي: الوضع منذ عام 2010 والتوقعات". كذلك تناول العدد موضوعات تخص اللغة المصرية القديمة، سواء بخطها الهيراطيقي الذي تناوله بحث "نص البردية الجنائزية للكاهن المرتل لآمون [Imn] niwt nxt في المتحف المصري"، أو بخطها الديموطيقي الذي تناوله بحث " ثلاث قطع من الأوستراكا المكتوبة بالخط الديموطيقي من مدينة هابو"، هذا كله إلى جانب أبحاث أخرى منها ما قام بدراسة خط المسند الذي اكتشف في محافظة الجيزة بمصر، ومنها ما قام بدراسة النصوص التي ظهرت على العمائر الدينية بمدينة طرابلس الشام في العصر العثماني، وغيرها من الموضوعات التي بُذل فيها الجهد الشديد من بحث وتجميع للمادة العلمية التي اتسمت بكونها فريدة من حيث التناول لأول مرة، ونشرها من خلال حولية أبجديات التي تبنت سياسة أن تكون هذه الحولية منبرًا لكل الباحثين من جميع أنحاء العالم.
ملخصات الأبحاث:
(تتبع الأبحاث العربية ترقيمًا منفصلاً عن الأبحاث الإنجليزية).