يعد اتساع مدى الأبحاث في العدد الثالث من حولية أبجديات –سواء من حيث الفترة الزمنية أو المنطقة المعنية بالبحث– دليلاً على سياسة الحولية من حيث عدم الاقتصار على فترة معينة أو منطقة بعينها. فنجد أن حولية أبجديات تغطي مجالات دراسة، وتوثيق، وتحليل النقوش، والكتابات، والخطوط التي ظهرت في العالم كله عبر العصور، بدءًا من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث. فنجد أن هذا العدد زاخر بمجموعة قيمة من الأبحاث سواءً كانت تتعلق بمصر القديمة، أو بلاد الرافدين، أو الأندلس، أو اليمن القديم، أو لبنان (الجبيل)، أو الخليج العربي (الحضارة الدلمونية).
وبهذا تحقق مكتبة الإسكندرية أهم أهدافها الأساسية؛ ألا وهي تشجيع شباب الباحثين في العالم كله على الاهتمام بالبحث والدراسة في مجال النقوش، والكتابات، والخطوط التي ظهرت في العالم كله عبر العصور.
ملخصات الأبحاث:
(تتبع الأبحاث العربية ترقيمًا منفصلاً عن الأبحاث الإنجليزية).