يعتبر الخط العربي أحد أبرز مظاهر العبقرية الفنية عند العرب. ولقد كان أولاً وسيلة للمعرفة ابتداءً منذ أن كان جنينًا في رحم الكتابة الفينيقية، ثم توضح في الكتابة الآرامية ثم في الكتابة النبطية المتأخرة، حتى بلغ كماله وجماله في الكتابة العربية، وأصبح فنًا يتجسد في العديد من الخطوط، ومن أشهرها الكوفي والثلث والرقعي والفارسي والديواني وفروع هذه الخطوط.
وتعد هذه اللوحة أحد أمثلة االوحات الخطية التي كُتبت بالخط الثلث، وهي لوحة بخط يد السلطان عبد الحميد الثالث، وتمثل جزء من الآية 37 من سورة آل عمران.