مكتبة الإسكندرية عبارة عن مبنى جميل التصميم - على المستويات المعمارية والهيكلية-يسترعي الانتباه. وهي تقع في موقع رائع على الميناء الشرقي التاريخي بالإسكندرية، بالضبط حيث المكتبة القديمة والقصر الملكي للبطالمة. وهي تطل على البحر في الشمال، ومجمع جامعة الإسكندرية في الجنوب، وتطل على شبه جزيرة السلسلة.
مكتبة الإسكندرية تضم ثلاثة عناصر رئيسية متصلة تحت الأرض، تحت البلازا، في مجمع واحد كبير: مركز المؤتمرات والقبة السماوية الجديدة والمبنى الجديد الذي يتضمن المكتبة التي تتألف من المكتبة الرئيسية، ومكتبة طه حسين للمكفوفين، ومكتبة الشباب، ومكتبة للأطفال، ومكتبة الوسائط المتعددة، وأرشيف الإنترنت، وقسم نوبل، ومكتبة المخطوطات والكتب النادرة.
الأبواب الأمامية واسعة تؤدي إلى فناء كبير ذي طبقات ثلاث، به منصات مثبت بها مرايا، وتسمى فناء بطلميوس. ويمكن عقد المعارض والعروض الفنية أو الثقافية في جانبي الفناء، وهناك تمثال ديمتريوس الفاليري عند مدخل المكتبة على اليسار، وعلى الجانب الأيمن من مدخل المكتبة، هناك محل للهدايا.
مكتبة الأطفال ومكتبة الشباب في الطابق الأول ويمكن الوصول إليهما بعد اجتياز المدخل. بعد عبور الأبواب المغلقة إلى المكتبة الفعلية، يلمح المرء الفضاء المفتوح فيما وراءها. وبعد الاقتراب من القاعة الرئيسية، وعلى أضواء خافتة وغير مباشرة موضوعة بعناية يصطبغ المشهد بأجواء خاصة. ثم، على بعد خطوات قليلة يذهب المرء إلى الشرفة، المسماة كاليماخوس (وهو الشاعر الهلنستي الكبير الذي أنشأ السجل الأول لمقتنيات المكتبة القديمة حسب الموضوع والمؤلف، وبذلك أصبح أبو علم المكتبات).
ينقسم داخل المكتبة الرئيسية، الذي يبلغ مجموع مساحته 13625 مترًا مربعًا، إلى سبعة مستويات، لكل منها منطقة قراءة ومنطقة رفوف فضلاً عن مكتب للمراجع. وهي بمثابة أكبر قاعة للقراءة في العالم وبها 2000 مقعد. ويعطي تصميم المصطبة الفريد ذي المستويات الداخلية انطباعًا يشبه الأمواج المنسدلة، مع كل مساحة القراءة ذات حجم جذاب عميق التأثير في النفس البشرية. وتتوافق المستويات السبعة مع مجموعات مختلفة من المواد باستخدام تصنيف ديوي العشري:
لمزيد من المعلومات عن زيارات المكتبة، يرجى مراجعة الموقع التالي:
http://www.bibalex.org/visitors/ba_visiting_ar.aspx