في هذا العدد نغطس عميقًا في رحلة لسبر أغوار أعماق البحار. فننظر إلى المسطحات المائية المختلفة والبيئات المتنوعة المتعددة التي تكمن داخلها وحولها. كذلك نتناول مجموعة متنوعة من أشكال الحياة البحرية في الماضي والحاضر، بما في ذلك حوريات البحر، بالإضافة إلى التحديات التي واجهتها أو تواجهها. وأخيرًا، نتطرق إلى موضوعات ثقافية وتكنولوجية شائقة ذات صلة.

«كوكب العلم للأطفال» ملحق لمجلة «كوكب العلم» العلمية الترفيهية، ويهدف الملحق إلى إثارة فضول الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من ست إلى عشر سنوات، بالعلوم وإثارة حماسهم من خلال القصص والأنشطة المرحة والمسلية.

كان للجائحة وعواقبها تأثير في كل فرد؛ عديدون ممن شغلوا سابقًا بدوامة الحياة اليومية الحديثة قد رأوا الخطأ الذي اقترفناه، ولكن ربما ليس ما يكفي من الناس قد رأى أو أدرك أو اعترف بذلك. كنت آمل أن نخرج جميعًا من نفق الجائحة بروح متجددة من احترام الطبيعة والحياة البرية وصحة الكوكب ككيان واحد وموحد، ولكن يبدو أن الأغلبية العظمى تهرع عائدة إلى المسارات القديمة المألوفة، التي كانت ولا تزال تقودنا إلى كوارث بيئية هائلة ذات أثر دائم. ومن ثم يرى فريق عمل مجلة كوكب العلم أنه وقت مناسب للتوقف والتأمل في الصورة الكبرى: النسيج الأعظم للحياة. فلنتذكر تألق كوكبنا المعقد بنسيجه المذهل من الأنظمة البيئية التي لا حصر لها بكل ما فيها من أشكال الحياة على الأرض وتحت الماء. فنكرس عددَي عام 2022 لهذا الموضوع العام؛ وهو في الواقع لب كل شيء آخر. لنتأمل متعجبين روائع الحياة، ونستكشف بعض آثار الجنس البشري في الطبيعة، وننظر في الطرق المحتملة لإصلاح ما أفسدناه.

«كوكب العلم للأطفال» ملحق لمجلة «كوكب العلم» العلمية الترفيهية، ويهدف الملحق إلى إثارة فضول الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 6 إلى 10 سنوات، بالعلوم وإثارة حماسهم من خلال القصص والأنشطة المرحة والمسلية.

نكرس هذا العدد الخاص الثاني من عام 2021، لعام لا مثيل له؛ العام الذي غيَّر الحياة على الأرض. فإننا نحافظ على تفاؤلنا في حين ننتقل من الخبرات الفردية إلى الجماعية بسبب الجائحة وتبعاتها. ننظر إلى بعض آثار التقدم العلمي والتقني والاختراع –ما لها وما عليها– فننظر إلى المساوئ كما ننظر إلى الإيجابيات المتعددة لهذا العالم الجديد؛ ونشارككم ببعض الأخبار المثيرة للاهتمام، ونناقش مجموعة متنوعة من وجهات النظر. نأمل أن تستمعوا بهذا العدد الجديد من مجلة «كوكب العلم» المطبوعة، وأن يكون مصدرًا لإلهامكم؛ كما نأمل أن يستمتع أبناء الأسرة بالملحق الخاص بالأطفال.

«كوكب العلم للأطفال» ملحق لمجلة «كوكب العلم» العلمية الترفيهية، ويهدف الملحق إلى إثارة فضول الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من ثماني سنوات إلى اثنتي عشرة سنة، بالعلوم وإثارة حماسهم من خلال القصص والأنشطة المرحة والمسلية.

«كوكب العلم للأطفال» ملحق لمجلة «كوكب العلم» العلمية الترفيهية، ويهدف الملحق إلى إثارة فضول الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من ثماني سنوات إلى اثنتي عشرة سنة، بالعلوم وإثارة حماسهم من خلال القصص والأنشطة المرحة والمسلية.

وجدت الأسطورة في الحياة قبل الحقائق بزمن بعيد؛ فمنذ فجر الخليقة استخدم الإنسان الأسطورة لتفسير كل أنواع الظواهر المحيرة. وعلى مر آلاف السنين، تطورت الأساطير، وتشعبت، وتداخلت؛ لتشكل شبكة محكمة من الخيال لا تزال تقيد الإنسان على الرغم من التقدم والاستكشاف العلمي الهائل.

حقًّا، فإن عباءة الأسطورة تكاد تستحيل إزاحتها؛ ببساطة لأن الأساطير متأصلة في طبيعتنا ووعينا الثقافي. لماذا؟ لأن الأساطير عادةً ما تكون أكثر جذبًا وتشويقًا وإثارة من الحقائق الصريحة؛ فنميل بطبيعتنا إلى تفضيل المبالغة والدراما. والمثير للسخرية أنه إذا استثمر الناس في البحث وراء الحقائق، فإنهم سيجدونها أكثر بهرًا بكثير من الأساطير؛ فما علينا إلا أن نزيح عنها الستار ونجمع أجزاءَها بشكل صحيح. هنا يأتي دور العلم، وعلينا بصفتنا موصلين للعلوم أن نوصل روعة الحقائق؛ لمساعدة الجمهور على تبديد سحر الأساطير وخلع عباءة الخيال.

تعاني الاكتشافات والاختراعات العلمية دائمًا، أكثر من أي شيء في الحياة، من سوء التفسير والتمثيل والاستخدام؛ ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى مآسٍ قد تكون أحيانًا مدمرة. والواقع أن العلم كان – وسيظل دائمًا – أرض المعركة الأساسية للخير ضد الشر. فكلا الجانبين لا ينفكان جاذبين للعلم نحو ما قد يساعدهما في تحقيق المكاسب والفوز أحدهما على الآخر. ولذلك، على موصلي العلوم مثلنا تسليط الضوء على تلك الحرب الأبدية؛ حتى يتسنى للجمهور أن ينتبه لها، وأن يسعى إلى توجيه العلم دائمًا نحو الخير للبشرية كلها. ومن ثَمَّ، نحاول في هذا العدد ضرب بضعة أمثلة تبرز كيف يمكن توظيف العلم من أجل تحسين الحياة وفي الوقت نفسه تدميرها؛ لمنح القراء لمحة فقط عن موضوع أكبر كثيرًا.