Speaker Details
Dr رندا حازم
دكتوراه الفلسفة فى السياحة والفنادق والارشاد السياحى- كلية السياحة والفنادق- جامعة الاسكندرية
Presentation Abstract:
الزخارف الكتابية علي دلايات الطبقة الشعبية في أواخر القرن الثاني عشر الهجري/ الثامن عشر الميلادي وبداية القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي
لم يتغير ولع النساء بالحلى فى عصر من العصور، ولكن الذى يتغير دائماً هو أنواعها، وطرق صناعتها وصياغتها. ويرجع هذا الإختلاف إلى عدة أسباب من أهمها الذوق. ويرتبط هذا الذوق بالمرأة بعيداً عن الطبقة التى تنتمى إليها، وهذا هو ما يسمى بالتأنق بالزينة والحلى. ويتوقف اختيار المرأة لحليها على ثقافتها وفلسفتها فى كيفية التفنن فى إظهار شخصيتها عن طريق مايناسبها من حلى ، هذا إلى جانب أن التزين يزيد المرأة ثقة وإعتزاز بالنفس مما يمنحها الحياة المشرقة الإيجابية .الهدف الأساسي من البحث هوعرض مفصل لعدد من الدلايات النحاسية المزينة بزخارف كتابية والمحفوظة فى متحف الجمعية الجغرافية بالقاهرة والتي تنشر لأول مرة. وتشير إلي مدي اهتمام المرأة فى الطبقات الشعبية فى أواخر القرن الثاني عشر الهجري/ الثامن عشر الميلادي وبداية القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي بالحلي بالرغم من الفقر وذلك من خلال المنظور التاريخى والتوضيحى لكيفية صناعتها، وتوضيح القيمة الزخرفية الفنية التى تفردت بها، بالإضافة إلي توضيح التوظيف السياحى لتلك النماذج الأثرية دقيقة الصنع، وطرح بعض الأفكار والمقترحات العملية والواقعية للعمل على تحقيق الاستغلال الأمثل لها سياحياً، والعمل على إضافة قطع أثرية فريدة على خريطة السياحة المصرية مما سيكون له أكبر الأثر مع غيره من المواقع الأثرية فى جذب أكبر عدد ممكن من السائحين مما سيؤدى بدوره إلى زيادة الدخل القومى، وخلق فرص عمل جديدة فى حقل صناعة السياحة النظيفة بعيداً عن الصناعات المسببة للتلوث والضوضاء، بالإضافة إلى إعطاء فرصة للسائحين الذين سبق لهم زيارة مصر لمشاهدة نماذج أثرية وتاريخية وفنية جديدة، مما سيؤدى بدوره إلى تقليل الضغط على أماكن أثرية مفتوحة للزيارة حالياً، مما سيكون له أكبر الأثر فى المحافظة عليها. أما عن الإطار الزمني للبحث فقد امتد ليشمل أواخر القرن الثاني عشر الهجري/ الثامن عشر الميلادي وبداية القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي. من أهم قطع الحلي التي استخدمتها المرأة فى الزينة الدلايات وهي كل ما يتدلى من حلى العنق، ولقد زينت العديد من السلاسل والعقود بالدلايات التي تنتهي بجلاجل من الفضة والبروق.