Speaker Details
Prof حَمَاهُ الله السالم
أستاذ التعليم العالي في قسم التاريخ بجامعة نواكشوط
Presentation Abstract:
النقوش والكتابات في الصحراء الكبرى: موريتانيا أنموذجا
1. نقوش اللوبيين ـ الأمازيغ: Libyco-Berber
• رسوم العربات والفن الصخري:
تعود إلى الألف الأولى والثانية قبل الميلاد وأغلبها في جبل آدرار في شمال غرب موريتانيا وفي مناطق شرقية جنوبية وتخوم عقفة النيجر وقد درست من قبل باحثين كبار من أمثال (Hanri LHote) و ( Theodor Monod ) لكنها لم تحظ بعرض يربطها بالتاريخ المحلي والإقليمي بل اقتصرت دراسة الباحثين على الوصف العام.• نقش دُگّة: نقش "حجر ماسنسّن" وقد اكتُشف في مدينة "دكّة" الأثرية سنة 1904 في تونس، وهو نقش مزدوج اللغة يحمل في أسطر خمسة منه نصا مكتوبا بالحرف واللغة القرطاجيين وفي أسطره السبعة المقابلة نصا بالحرف واللغة الليبيين، وأكمل السطر السابع منها بالحرف واللغة القرطاجيين ويعود إلى عهد الملك ماسنسن (240-148 ق م). وإعادة تأثيله تاريخيا وفيلولوجيا من جديد يسمح بربطه بتطور لغوي وبشري هام بين المشرق والمغرب ولاسيما ظهور مصطلح (نبْط) و (تانباطتْ) والأنْباط في مدينة أوْداغُسْت في جنوب موريتانيا قبل المرابطين وبعدهم ما يفسر تواريخ بالغة الغموض.ا
.2. كتابات العصر الصنهاجي الأول: التيفيناغ الصحراوي
3. لوحة التيفيناغ على الضريح الملكي (بئر المغيطّي: شمال شرق موريتانيا).
اكتشفها Theodor Monod
ونشرها فى بحثه المعنون Notes sur la grande sépulture d’El Mreïti (Mauritanie)
وأعاد عرضها Capitaine J. CHAPELLE
وهو ضريح بالغ الأهمية والكتابة الأمازيغية التي نقشت على الضريح يفتح تفسيرها آفاق رحبة لفهم الهجرة القديمة للأمازيغ نحو الصحراء ومقارنته بالكتابات الأنسابية لقبائل صنهاجة قبل الفتح الإسلامي وبعده.
• اللوحات الظّفارية:
تفسير للكتابات الأمازيغية الغامضة وتشابهها الغريب مع كتابات جبال ظفار (عمان) وهي كتابات قبل تاريخية على لوحات صحراوية في شمال وشرق موريتانيا ستقدم نماذج مصورة وتقارن بلوحات أخرى
.4. التيفناغ في العصر الصنهاجي الثاني:
• العصر المرابطي: الازدواجية اللغوية:
أضرحة في مدن القوافل تتداخل فيها الأسماء الأمازيغية بالعربية بين ق14-17م. ا
5. كتابات يهودية:
لوحة كهف في شمال مدينة العيون (جنوب شرق موريتانيا) تعود لتجارة القوافل من العصر الوسيط ق 5-6هـ/11-12م. ا