أقيم مؤتمر الإصلاح العربي بمكتبة الإسكندرية تحت
رعاية السيد الرئيس محمد حسني مبارك وبالاشتراك
مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ومجلس
الأعمال العربي ومنظمة المرأة العربية ومنتدى
البحوث الاقتصادية والمنظمة العربية لحقوق الإنسان
والذي حدد وثيقة الإسكندرية التي بلورت رؤية عربية
أصيلة حول قضايا الإصلاح وأولوياتها.
تتضمن الوثيقة أربعة محاور حول الإصلاح السياسي
والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، بالإضافة إلى
اقتراحات للتأكد من المتابعة والتنفيذ. وقد كتبت
وثيقة الإسكندرية بمشاركة كل الحاضرين بالمؤتمر،
في ممارسة ديمقراطية حقيقية. وجاء خطاب السيد
الرئيس محمد حسني مبارك في افتتاح المؤتمر مؤكدا
لفكرة هذه الشراكة بين المجتمع المدني والحكومات،
ومؤكدا للتعددية والاحترام المتبادل في الحوار
لما فيه خير الوطن.
شرف المؤتمر أيضا بالهيئة الاستشارية المكونة
من كبار الشخصيات العربية والتي ساندت أعماله،
والتي حضر بعض أعضائها فعاليات المؤتمر.
واعتزمت اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن تؤكد على
أهمية المتابعة، ومن ثم جاءت الفقرة الأخيرة في
وثيقة الإسكندرية مؤكدة على أهمية
إقامة منتدى الإصلاح العربي، وها هو المنتدى أقيم
على الإنترنت فورا.
ويهدف منتدى الإصلاح العربي إلى:
• تعميم رؤية الإصلاح العربي الشامل التي بلورها
المؤتمر
• تعميق هذه الرؤية بالمزيد من الدراسات والمشاورات
• إقامة شبكة بين المهتمين بقضايا الإصلاح في
العالم العربي وتسهيل الاتصالات بينهم بإقامة
منتدى للمناقشة على الإنترنت على هذا الموقع
• تفعيل نشاطات المجتمع المدني العربي وتقوية
إسهاماته في إحداث التغيير المنشود عبر شراكة
حقيقية بين المجتمع المدني وبين الحكومات