مرحبا بكم في مكتبة الإسكندرية نافذة مصر على العالم، نافذة العالم على مصر ومؤسسة العصر الرقمي والثورة العلمية والتكنولوجية وملتقى الحوار والتفاهم.

مكتبة الإسكندرية التي أعادها إلى الحياة القائد والزعيم محمد حسني مبارك الذي ألهمنا فانطلقنا.. فباتت المؤسسةالفتية مثلا من أمثلة ما يمكن تحقيقه على أرض الوطن.

مرحبا بكم في مؤتمر قضايا الإصلاح العربي.. الرؤية والتنفيذ. ذلك المؤتمر الذي تشرف مكتبة الإسكندرية باستضافته، بالاشتراك مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والمنظمة العربية لحقوق الإنسان ومجلس الأعمال العربي، ومنظمة المرأة العربية ومنتدى البحوث الاقتصادية والذي جمعكم.. وانتم ألمع كوكبة من أهل الفكر والخبرة من الفاعلىن الحقيقيين في المجتمع المدني العربي. استجابة لرغبة صادقة في المساهمة في تطوير مجتمعاتنا، وتأمين مستقبلها، وتصويب مسيرتها، انطلاقا من رؤية عربية خالصة، وبقيادة عربية آبية، رافضة للوصايا الخارجية، حريصة عن الدفاع عن الحقوق العربية...

يأتي هذا المؤتمر في منعطف تاريخ حاسم للعالم العربي أجمع إذ لابد من التغيير، لابد من إعادة صياغة آلياتنا للتفاعل الخلاق مع عالم يتغير بسرعة مذهلة، نواجه فيه تحديات ضارية ومنافسة قاتلة.

لا شك أن الانغلاق ورفض التجديد ما هوإلا استسلام لانتحار بطيء، كما أن الانفصام عن الجذور الثقافية للمجتمع ما هوإلا دعوة للتخبط في الضياع.

وقد شرف المؤتمر بأن يكون تحت رعاية الرئيس محمد حسني مبارك، الذي فتح كل الأبواب ورفع كل الحواجز لتأتي مساهماتكم الشجاعة خالصة صادقة لخدمة قضية الإصلاح وفتح نوافذ المستقبل في هذه اللحظة التاريخية يشرف المؤتمر أن يفتتحه الآن القائد الرئيس محمد حسني مبارك.