اللجنة المنظمة | الأسئلة المتداولة| اتصل بنا    
English
IPS2010
Skip Navigation Links
الرئيسية
الدعوة
الأخبار
المتحدثون
البرنامج
معرض المؤتمر
التسجيل
دعوة للأوراق البحثية
معرض الملصقات
الرعاة/ العارضون
اجتماع القباب السماوية
      للدول العربية
الموقع
الجولات
نصائح السفر
مواقع هامة
معرض الصور

الرجوع للقائمة تفاصيل الخبر


10 يونيو 2010 صور ذات دقة عالية لمعالم الكوكب الأحمر

تظهر الصورة الرائعة، التي التقطتها السفينة الفضائية الأمريكية المعروفة اصطلاحًا باسم MRO، جانبًا من فوهة نيزكية في نصف المريخ الشمالي
صورة من: NASA/JPL-Caltech/University of Arizona


نشرت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" على شبكة الإنترنت حديثًا صورًا رائعة، تبين بدقة كبيرة تضاريس متنوعة على كوكب المريخ. تم التقاط الصور بواسطة سفينة فضائية تدور حول المريخ، وتعرف اصطلاحًا باسم MRO. تم استخدام كاميرا تلسكوبية على متن MRO في التقاط الصور، تسمى اصطلاحًا HiRISE. ومن المعالم الجيولوجية التي تسجلها الصور تلال ومنحدرات صخرية وأخاديد.


وكل من الصور المنشورة، التي بلغ عددها 600 صورة، تغطي مساحة على سطح المريخ تبلغ فقط عدة كيلومترات مربعة، وقد تم الحصول على هذه الصور في الفترة من 5 أبريل إلى 6 مايو 2010. وكل هذه الصور القيمة متاحة الآن على موقعي "نظام ناسا للبيانات الكوكبية"، والفريق العلمي للكاميرا التلسكوبية على شبكة الإنترنت.


لمزيد من المعلومات عن المركبة MRO، يرجى زيارة الموقع التالي على شبكة الإنترنت:-
http://mars.jpl.nasa.gov/mro/


ولمشاهدة الصور الجديدة للكاميرا HiRISE، يرجى زيارة الموقعين التاليين على شبكة الإنترنت:-
http://pds.jpl.nasa.gov/
http://hirise.lpl.arizona.edu/


أيمن محمد إبراهيم – أخصائي أول فلك



21 مايو 2010 رقم قياسي في البقاء على سطح المريخ

رسم توضيحي يبين إحدى العربات الأوتوماتيكية الأمريكية التي تعمل على سطح المريخ
صورة من: NASA-JPL


أعلنت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" أن مشروع "عربات استكشاف المريخ" Mars Exploration Rover Project سوف يحقق رقمًا قياسيًّا في الاستمرار في العمل على سطح المريخ، لأنه في 20 مايو الجاري سوف تتجاوز فترة عمل العربة المريخية الأوتوماتيكية "أوبورتيونيتي"، التي هبطت على سطح المريخ في يناير 2004، مدة مهمة المركبة الفضائية الأمريكية "فايكنج 1" التي استغرقت 6 سنوات و116 يومًا على سطح الكوكب الأحمر.


ومن الجدير بالذكر أن "أوبورتيونيتي" لها توأم مطابق، هي العربة "سبيريت"، التي تعمل على الجانب المقابل من المريخ، وهبطت على سطح المريخ في 4 يناير 2004، قبل هبوط "أوبورتيونتي" بثلاثة أسابيع فقط. ومع الأسف فالاتصال اللاسلكي بين العلماء والعربة "سبيريت" منقطع منذ ثلاثة أشهر، ولو استعاد العلماء الاتصال بسبيريت، واستؤنفت مهمتها في استكشاف المريخ، لأصبحت "سبيريت" هي صاحبة لقب الصمود في العمل على سطح المريخ.


وقد هبطت المركبة "فايكنج 1" على سطح المريخ في 20 يوليو 1976، لتصبح أول مركبة فضائية تهبط على المريخ، وتكمل مهمتها بنجاح، فقبل برنامج فايكنج، فشلت عدة مركبات في الهبوط أو العمل على سطح المريخ. وهناك أيضًا المركبة "فايكنج 2"، رفيقة "فايكنج 1" في مهمتها، التي استقرت على سطح المريخ في 3 سبتمبر 1976، ونجحت في العمل على سطح المريخ لفترة اقتربت من أربع سنوات.


لمزيد من الاطلاع، يرجى زيارة المواقع التالية على شبكة الإنترنت:-


NASA’s Press Release
http://www.nasa.gov/mission_pages/mer/news/mer20100519.html
The Viking Mission to Mars
http://nssdc.gsfc.nasa.gov/planetary/viking.html
Mars Exploration Rovers
http://marsrovers.jpl.nasa.gov/home/index.html
أيمن محمد إبراهيم – أخصائي أول فلك



23 مايو 2010 كيف تتكون الأنظمة النجمية المزدوجة؟

مجموعة من الصور في الأشعة تحت الحمراء، بواسطة التلسكوب الفضائي "سبيتزر"، تبين سحبًا كونية تتكون فيها النجوم
صورة من: NASA/JPL-Caltech/Univ. of Michigan


الشمس نجم وحيد في الفضاء القريب من النظام الشمسي، بخلاف معظم النجوم في المجرة، التي تنتمي لأنظمة نجمية مزدوجة. والنظام النجمي المزدوج، أو النجم المزدوج، هو نظام من نجمين قريبين من بعضهما البعض في الفضاء، ويترابطان معًا بقوى الجذب المتبادلة، ويدوران حول مركز جذب مشترك.


ولكن كيف تنشأ النجوم المزدوجة؟ إن هذا حقًا من أهم الأسئلة في علم الفلك، وأكثرها تشويقًا. هل تنشأ النجوم المزدوجة من سحابتين كونيتين منفصلتين، أم أن نجمي النظام يولدان في سحابة واحدة تنشطر بعد ذلك إلى سحابتين أصغر حجمًا؟ يعتقد الفلكيون عمومًا بأن الأنظمة المزدوجة التي تكون المسافات بين نجميها كبيرة قد تكونت من سحابتين مستقلتين، أما النجوم المزدوجة التي يكون فيها المسافة بين النجمين الرفيقين صغيرة، فتنشأ من نفس السحابة. إلا أن التفسير الأخير لا يزال غير واضح.


والأرصاد الجديدة من مرصد "ناسا" الفضائي المتطور المعروف باسم "التلسكوب الفضائي سبيتزر" تميط اللثام عن المراحل المبكرة من عملية تكون أنظمة النجوم المزدوجة قليلة الاتساع. والتلسكوب "سبيتزر" يرصد الكون في الأشعة تحت الحمراء من مدار في الفضاء، ويمكن له أن يصور تركيب السحب الكونية التي تولد فيها النجوم بدقة مذهلة. تظهر السحب الكونية المكونة للنجوم في صور "سبيتزر" كأغلفة من الغاز والغبار الكوني، وفي داخل هذه الأغلفة تتكاثف المادة لتتكون نجوم جديدة، فالمادة تتراكم في هيئة أقراص تدور حول النجوم الوليدة، وتنجذب إلى هذه النجوم الآخذة في النمو.


وترصد صور "سبيتزر" عددًا من هذه الأغلفة ذات أشكال غير منتظمة، وقد تم رصد 20 من هذه الأغلفة النجمية، التي يحتمل أن يولد فيها نجوم مزدوجة. وقد وجد الباحثون أن 17 من هذه الأغلفة المرصودة أشكالها ليست مستديرة، بل غير منتظمة، ويعتقد الفلكيون أن هذه الأغلفة غير المنتظمة تؤدي إلى تكون نجوم مزدوجة.


وقد أوضح "جون توبين"، الباحث الرئيس في الدراسة التي تناولت هذه الأغلفة النجمية أنه: "نحن نرى لا تماثلاً في المادة الكثيفة المحيطة بهذه النجوم الوليدة، على أبعاد تزيد فقط مرات معدودة على اتساع النظام الشمسي. وهذا يعني أن الأقراص حول النجوم سوف يتم تغذيتها بالمادة بشكل غير منتظم، وهو ما قد يؤدي إلى انشطار القرص، وتكون نجم مزدوج".


وكل النجوم، سواء كانت مزدوجة أم لا، تتكون من أغلفة متقلصة، أو كتل من الغاز والغبار الكوني. وهذه الكتل تستمر في الانكماش، تحت تأثير الجاذبية، حتى يصبح الضغط عاليًا بدرجة تكفي لبدء التفاعلات النووية التي تنتج الطاقة في باطن النجوم.


ولقد صاغ العلماء النظريون سابقًا محاكاة حاسوبية لإظهار كيفية تكون الأنظمة المزدوجة الضيقة، في الأغلفة غير المنتظمة الشكل. إن المادة المتكاثفة قد تتركز في تكتلات غير ممتدة بانتظام، مؤديةً إلى تكون نجمين لا نجم واحد. ومع ذلك فإن الدليل العملي من الأرصاد، الذي قد يدعم هذا السيناريو، لم يكن حاسمًا.


وفي البدء، لم يكن "توبين" وزملاؤه في الفريق البحثي يهدفون إلى اختبار هذه النظرية، لقد كانوا يدرسون تأثير انسياب المادة بين النجومية على الأغلفة الغازية حول النجوم الحديثة، عندما أدركوا أن أغلب هذه الأغلفة غير منتظمة الشكل، لا مستديرة. وأيضًا فإن ثلاثة من الأغلفة التي تمت دراستها لم تكن مستديرة تمامًا. وكثير من الأغلفة كان فيها نجوم مزدوجة وليدة، ربما بسبب الأغلفة غير المنتظمة.


ويضيف "توبين" قائلاً: "لقد فوجئنا حقًا بكثرة الأغلفة غير المنتظمة. ولأننا نعلم أن معظم النجوم مزدوجة، فعدم انتظام شكل الأغلفة قد يكون دليلاً على كيفية تكونها".


لقد تمكن التلسكوب "سبيتزر" من التقاط هذه الصور الدقيقة بفضل حساسيته الفائقة، التي يمكنها أن تسجل إشعاع المجرة في الأشعة تحت الحمراء. ونجد في الصور أن الأغلفة النجمية تسبب ما يشبه الظلال في الصور، لأنها تحجب الضوء المجري ورائها.


لمزيد من الاطلاع، يرجى زيارة الموقعين التاليين على شبكة الإنترنت:-
SST Official Websites
http://www.nasa.gov/mission_pages/spitzer/main/index.html
http://www.spitzer.caltech.edu/spitzer/

أيمن محمد إبراهيم – أخصائي أول فلك



16 مايو 2010 جو زحل العاصف!

صورة من السفينة الفضائية "كاسيني" تبين تكوين من السحب المضطربة في جو كوكب زحل
صورة من: NASA/JPL/Space Science Institute


نشرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" صورةً مذهلة لكوكب زحل، العملاق، ذي الحلقات البديعة، التقطت بواسطة السفينة الفضائية "كاسيني"، التي تدور حول زحل. تبين الصورة وجود سحابة كبيرة مضطربة بالقرب من القطب الشمالي لزحل، وتظهر في أعلى الصورة كبقعة بيضاوية الشكل.


تم التقاط الصورة بواسطة الكاميرا ذات الزاوية الواسعة على متن "كاسيني"، يوم 14 فبراير 2010، وباستخدام فلتر للأشعة تحت الحمراء، وقد كانت "كاسيني" على بعد 523 ألف كم من زحل.


وفي جو زحل المضطرب تحدث عواصف كبيرة، تبدو عادةً كبقع بيضاء ضخمة. ففي عام 1990، سجل التلسكوب الفضائي "هبل" حدوث عاصفة كبيرة في المنطقة الاستوائية لزحل، ثم في 1994، تم تصوير عاصفة أخرى مماثلة ولكنها أصغر حجمًا. وهذه العواصف تسمى أيضًا البقع البيضاء الكبيرة، وهي تشبه البقعة الحمراء الكبيرة، وهي عاصفة هائلة، تضطرم في جو المشتري، أكبر الكواكب، وتتميز بلونها الأحمر. وتحدث عواصف زحل حول بداية الصيف في نصف زحل الشمالي، أو تقريبًا مرةً في عام زحل الذي يعادل نحو 30 سنة أرضية.


لمزيد من الإطلاع، يرجى زيارة الموقعين التاليين على شبكة الإنترنت:-


Saturn
http://solarsystem.nasa.gov/planets/profile.cfm?Object=Saturn
Cassini Spacecraft Website
http://saturn.jpl.nasa.gov/

أيمن محمد إبراهيم – أخصائي أول فلك



25 ابريل 2010 سفينة فضائية تصور الصواعق في جو زحل

لقطة مقربة تبين الجانب المظلم (الليل) من كوكب زحل، وفيها ومض من البرق يتوهج خلال عاصفة شديدة، في جو زحل المضطرب


تم التقاط الصورة بواسطة السفينة الفضائية "كاسيني"، التي تدور حول زحل منذ صيف عام 2004.


صورة من: NASA/JPL-Caltech/SSI


تمكنت السفينة الفضائية الأمريكية "كاسيني"، التي تدور حول كوكب زحل منذ شهر يوليو 2004، من التقاط صور نادرة، تبين ومضات البرق، تتألق خلال عاصفة شديدة، في جو زحل المضطرب. وقد نجح العلماء في صناعة فيلم باستخدام هذه الصور، يبين ظاهرة البرق في زحل، وهذا هو أول فيلم علمي يسجل حدوث البرق في كوكب آخر.


لقد كان العلماء يترقبون لسنوات أن تقل إضاءة كوكب زحل، حتى يمكن لكاميرات السفينة "كاسيني" أن تسجل البرق في زحل. ويشمل الفيلم أيضًا أصوات الضوضاء اللاسلكية التي صاحبت هذا البرق. فعندما يحدث البرق في زحل أو في كوكب الأرض، تنشأ موجات راديوية (لاسلكية)، يمكن استقبالها كتشويش بواسطة بعض أجهزة الراديو. والأصوات في الفيلم الذي صنعه العلماء تشابه بدرجة كبيرة التشويش اللاسلكي الصادر من عواصف زحل، الذي تم تسجيله بواسطة جهاز راديوي متطور على متن "كاسيني". وتعد هذه أول مرة يحصل فيها علماء برنامج "كاسيني" على صور للبرق، وقياسات راديوية، في نفس الوقت، وهو ما يؤكد أن الومضات التي صورت هي برق في زحل.


وقد صرح "أندرو إنجرسول" أحد الباحثين في فريق التصوير العلمي في مشروع "كاسيني" أن القياسات تشير إلى أن العواصف الرعدية في زحل قوية للغاية، كما أن البرق في زحل يلمع بشدة مماثلة لأقوى الصواعق الأرضية. ويضيف "إنجرسول": "المثير هو أن العواصف في زحل تماثل في قوتها أو تفوق العواصف الأرضية، ولكنها أقل حدوثًا، فعادةً ما يكون هناك عاصفة واحدة فقط في زحل، إلا أنها تستمر لشهور."
لقد تم تصوير صواعق زحل في أغسطس 2009، حينما كان في الكوكب العملاق عاصفة شديدة، استمرت خلال الفترة من شهر يناير إلى شهر أكتوبر من عام 2009، وهي بذلك أطول عاصفة رعدية تم تسجيلها في النظام الشمسي بأسره.


ومن الصعب جدًّا، ومن النادر، تصوير البرق في زحل، لأن الكوكب لامع، ويعكس ضوء الشمس بكفاءة، ولأن الليل في زحل يكون مضيئًا أكثر من ليل الأرض، بسبب ضوء الشمس المنعكس بواسطة حلقات زحل الجليدية. وفقط، في أوائل فصل الربيع وفصل الخريف في زحل، أي مرةً كل أربعة عشر عام تقريبًا، يمكن تصوير البرق في ليل زحل، وذلك لأن الشمس تكون متعامدة على مستوى الحلقات، بالنسبة لراصد على سطح زحل، فتنخفض الإضاءة التي تصل زحل من حلقاته، ويصبح ليل الكوكب مظلمًا بدرجة تسمح برصد الصواعق.


لمزيد من الإطلاع، يرجى زيارة الموقعين التاليين على شبكة الإنترنت:-


JPL Press Release
http://www.jpl.nasa.gov/news/news.cfm?release=2010-129
Cassini Websites
http://www.nasa.gov/cassini
http://saturn.jpl.nasa.gov

أيمن محمد إبراهيم – أخصائي أول فلك



Bibliotheca Alexandrina - P.O. Box 138 - Chatby, Alexandria 21526, EGYPT
Phone: +(203) 4839999 ext.: 1881 General E-mail: omar.fikry@bibalex.org