تُطلق مكتبة الإسكندرية جائزة ثقافية فكرية كبرى تحمل اسمها، وتعكس مكانتها الرفيعة ورسالتها السامية في الدفاع عن قيم التعددية والحوار والتآلف الإنساني، مرتكزةً على تاريخ عريق لمدينة الإسكندرية، ولمكتبتها، يمتدُّ بجذوره إلى الحقبة اليونانية الرومانية، التي لم تكن فيها مكتبة الإسكندرية مجرد مكتبة، بل كانت بمنزلة جامعة حقيقية وقبلة ومنارة يهتدي بنورها طلبة العلم والمعرفة في زمانها. ومن هذا المنطلق، يأتي الإعلان عن جائزة مكتبة الإسكندرية العالمية كتعبير عن استمرار الرسالة التنويرية للمكتبة والإسهام بشكل مباشر في دعم الإبداع والابتكار خاصة في الموضوعات التي تُحقق الرفاهية والسعادة للبشرية.
ومن الجدير بالذكر أن الحياة الثقافية والفكرية العربية تزدحم الآن بعدد كبير من الجوائز التي تتنافس فيما بينها بقيمها المادية، ومردودها الأدبي والفكري، وستُضاف جائزة مكتبة الإسكندرية العالمية إلى هذه الجوائز، ليس بقيمتها المادية، ولكن بأهميتها المعنوية التي تستمدُّها من تاريخها العريق وحاضرها المرموق، وستكون جائزة للمبدعين في مختلف المجالات من جميع أنحاء العالم.
-
تُمنح جائزة مكتبة الإسكندرية العالمية لشخصية بارزة في العلوم البحتة أو العلوم التطبيقية، أو الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، وتكون هذه الشخصية قد قدَّمت إسهامًا علميًّا متميزًا لخدمة البشرية.
-
يجوز منح الجائزة لمؤسسة تكون قد قدَّمت إسهامًا متميزًا في موضوع الجائزة.
-
تُمنح الجائزة في مجال واحد كلَّ عام، وتحدِّد اللجنة العليا للجائزة كلَّ عام موضوعَ الجائزة، وتُعلِن عنه.