قام مركز القبة السماوية العلمي، بالتعاون مع شركة إنتل ومنظمة أطلس غير الحكومية للشباب، بتنظيم معرض الإسكندرية للعلوم والهندسة، والذي استضافته مكتبة الإسكندرية في 25 فبراير 2009. وكان الهدف من المسابقة هو إعداد الطلاب من الإسكندرية والمحافظات المجاورة للمشاركة والمنافسة والفوز في مسابقة معرض مصر للعلوم والهندسة الوطنية، والتي أقيمت في مارس 2009. كما قامت المشروعات الفائزة ، التي تتألف من مشروعين للفرق وأربعة مشاريع فردية، بتمثيل مصر في المعرض الدولي للعلوم والهندسة الذي أقيم بمدينة رينو، ولاية نيفادا، الولايات المتحدة الأمريكية، 10‑15 مايو 2009.
ويعتبر المعرض الدولي للعلوم والهندسة أكبر مسابقة دولية علمية في مرحلة ما قبل الجامعة؛ حيث يحتوي على منتديًا سنويًّا لأكثر من 1500 طالب في المرحلة الثانوية من أكثر من 40 دولة، من أجل تبادل الأفكار وعرض المشروعات العلمية الحديثة. كما تنافس الطلاب المشاركين أيضًا على الملايين من الدولارات المتمثلة في المنح الدراسية، والمعدات العلمية، والرحلات العلمية.
ويقوم معرض الإسكندرية بجمع الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 14-18 عامًا، من أكثر من 50 مدرسة من الإسكندرية والمحافظات المجاورة، للتدريب والبحث والابتكار والمنافسة من أجل الاستعداد لمعرض مصر للعلوم والهندسة، مع توفُّر جلسات إحاطة للفرق المشاركة والأفراد، بالإضافة إلي تدريب المشرفين على أساليب توجيه الطلاب وقيادتهم.
ويرحب معرض الإسكندرية بالطلاب القادرين على التفكير الإبداعي والطلاب ذوي الأفكار المبتكرة في أي مجال من مجالات العلوم أو الهندسة. وكانت مهمتهم هي البحث في موضوع معين من اختيارهم ومتعلق بمشروعهم. كما تمكَّن الطلاب من اختيار موضوعهم من بين مجموعة متنوعة من الموضوعات العلمية، مثل: علوم الحيوان، والعلوم الاجتماعية والسلوكية، والكيمياء الحيوية وعلم الأحياء الدقيقة، وعلم الأرض والكواكب، والهندسة الكهربائية والميكانيكية، والطاقة والنقل، وإدارة البيئة، وعلوم الطب والصحة، والفيزياء، والرياضيات، والفلك، وعلوم النبات. وبعد اختيار الموضوع، قام الطلاب المشاركين بإعداد ورقة بحث، وكتيب البيانات، ونموذج (اختياري)، ومعرض، ونبذة عن المشروع، وعرضًا تقديميًّا (اختياري).
قام بالتحكيم في مشروعات الطلاب أساتذة جامعيون، وعلماء ومهندسون متخصصون، بالإضافة إلى متطوعين محترفين في الصناعة. ويتم تحديد جائزة التحكيم الكبرى باستخدام مقياس مكون من مائة نقطة، مع إعطاء النقاط على القدرات الإبداعية والتفكير العلمي والأهداف الهندسية والدقة والمهارات والوضوح.
هذا العام، تنافس 32 مشروعًا في معرض الإسكندرية 2009، حيث تنافس الطلاب في كل المراحل بحماس وتلذذ، وعرضوا قدراتهم الإبداعية، وتفكيرهم العلمي، ومهاراتهم، وأفكارهم المبتكرة علي الحكام والجمهور المشجع.
وحصلت كل المشاريع المشاركة في المنافسة الإقليمية (معرض الإسكندرية) على جوائز، وتم منح المشاركون الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى هدية مقدمة من شركة إنتل في مصر. بالإضافة إلى أن المشروع الفائز بالمركز الأول قام بتمثيل مصر في المعرض العلمي التركي في نهاية مايو 2009.
وحصل كل من سارة مصطفي الشعراوي، ويسر مصطفي الشعراوي، وأحمد محمد حسن على جائزة المركز الأول في فئة الكيمياء الحيوية عن مشروع تحت عنوان "المعالجة البيولوجية لثاني أكسيد الكربون". وذهبت جائزة المركز الثاني لمهند علاء عبد المنعم، وبلال مجدي السعيد في فئة المواد الهندسية والهندسة الحيوية، عن مشروع تحت عنوان "فأر كرسي المعاقين"؛ وذهبت جائزة المركز الثالث لطارق أحمد فهمي، وعمر أمين غرواب، وإبراهيم محمد هاني في فئة العلوم الاجتماعية والسلوكية عن مشروع تحت عنوان "زيادة نسبة التواصل بين الصم والطبيعيين".
وذهبت جوائز أخرى إلى إيناس بلال عن مشروعها "كيف تستخدم علم الوراثة لمقاومة بعض الأمراض النباتية؟" في فئة علم الأحياء الخلوية والجزيئية، ودينا نشأت محمد عن مشروعها "استخدام المياه المالحة كوقود بديل للمحركات البحرية" في فئة الطاقة والنقل، وأحمد سمير راشد لمشروعه "أرني رخصتك" في فئة الهندسة الكهربائية والميكانيكية، ورامز يوسف عن مشروعه "طرق أرخص وأكثر أمانًا لتجنب انسكاب النفط" في فئة العلوم البيئية؛ ونورهان أشرف محمد السيد، وريم أشرف محمد السيد، وعلي طارق أبو العطار عن مشروعهم "التصنيع الآمن للرقائق الدقيقة" في فئة الكيمياء. بالإضافة إلى جائزتين خاصتين للطلاب الشباب ومنحت لسهيل أحمد جاد الرب عن مشروعه "حقيبة ممتلئة بالهليوم" في فئة الكيمياء، ونهى محمود منسي عن مشروعها "أخمد الحريق" في فئة العلوم الاجتماعية والسلوكية.
لمزيد من المعلومات عن المعرض الدولي للعلوم والهندسة (ISEF)، برجاء زيارة:
http://www.societyforscience.org/ISEF/
لمزيد من المعلومات عن معرض مصر للعلوم والهندسة (ESEF)، برجاء زيارة:
http://www.egyptsciencefair.com/