بمناسبة معرض إنتل مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة 2010، قام مركز القبة السماوية العلمي بمكتبة الإسكندرية باختيار ثلاثة من المشروعات التي تم عرضها خلال معرض الإسكندرية للعلوم والهندسة 2009، الذي نظمه المركز. وكانت المشروعات هي: "القيادة الآمنة"، و"القدرة على التحكم للجميع"، و"مترجم لغة الإشارات".
هذا العام، شارك مركز القبة السماوية العلمي في "سوق دول أوروبا والبحر المتوسط الابتكاري" تحت رعاية معالي الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء المصري، في الفترة بين 26-28 يناير 2010، في جناح الأطفال والطلاب على حد سواء.
كما فاز العلماء الشباب بجائزة "أفضل مخترع شاب" من المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة. وذهبت الجائزة لأحمد طارق فهمي، وإبراهيم محمد هاني، وعمر غراب لمشروعهم "مترجم لغة الإشارات"، تحت إشراف موجهي المركز؛ المهندس خلف أحمد، والدكتورة هناء عيسى، والمهندس محمد نصر. وعلاوة على ذلك، قام وزير التربية والتعليم، الدكتور أحمد زكي بدر، بمكافئة الطلاب.
وفيما ياي قائمة بالمشروعات مع مزيد من التفاصيل:
رقم المشروع |
اسم المشروع |
الوصف |
الطالب/الطلاب |
1 |
القدرة على التحكم للجميع |
يدور مشروع "القدرة على التحكم للجميع" حول كيفية جعل الحياة أسهل بالنسبة للأشخاص المعاقين. في هذا المشروع، نحاول أن نمكِّن الأشخاص المعاقين الذين يعانون من مشاكل بأيديهم من السيطرة على فأرة الكمبيوتر دون أية صعوبات. |
بلال مجدي السيد |
2 |
القيادة الآمنة |
السيارات هي واحدة من أهم وسائل النقل وأكثرها انتشارًا. فهي تحمل المليارات من الأشخاص كل يوم لتلبية مختلف الاحتياجات والأغراض؛ فهم يقودون السيارات للذهاب إلى العمل، وزيارة الأماكن المختلفة، والذهاب في رحلة، أو قد يقومون بإنقاذ حياة الآخرين.
وقد وصلت صناعة السيارات إلى مستويات عالية من التنمية والتقدم. فهي تستخدم أحدث التكنولوجيات لتطوير قدرات السيارات مثل قوة المحركات وسرعتها، والرفاهية، والأمن. إن سلامة المركبات هي واحدة من أهم المجالات التي تستخدم لتقييم أداء هؤلاء الأشخاص.
|
عمر أمين غراب
أحمد طارق فهمي
محمود شبل
|
3 |
مترجم لغة الإشارات |
إن مهارات التواصل الشخصية أمر حيوي لحياة ناجحة. يعاني الملايين من الأشخاص من ضعف في قدرات التحدث والسمع. وهناك غالبية كبيرة من هؤلاء الأشخاص يستخدمون لغة الإشارات للتواصل مع بعضهم البعض، مثل لغة الإشارات المصرية. فتتكون الكلمات من مجموعة مختلفة من الإشارات التي تجمع اليدين والأصابع والرسغين.
ومثل هذه اللغات ليست مألوفة لدى كثير من البشر؛ فيصبح من الصعب جدًّا التواصل معهم. فإذا تمكنَّا من ابتكار جهاز يمكنه بسهولة ترجمة لغة الإشارات إلى كلمات مكتوبة، سوف يصبح التواصل أسهل بكثير. ولذلك، فإن وجود جهاز مترجم للغة الإشارات المصرية سوف يساعد الصم كثيرًا.
|
أحمد طارق فهمي
إبراهيم محمد هاني
عمر أمين غراب
|