ان الاستجابة الفورية يتعلق معظمها في إنقاذ الأرواح وإزالة التهديدات المباشرة. ولكن من الضروري جدا العمل مع الباقين على قيد الحياة  وضمان أقل إصابات جسدية ممكنة. وعادة ما تنقل هذه المجموعات النازحة الى ملاجئ لتلبية احتياجاتهم من أجل البقاء.ويختلف الناجون باختلاف الظروف الصحية أو الفئات العمرية التي ينتمون لها. حيث ان هذه الملاجئ يتوقع أن تعمل بطريقة منتظمة لضمان الأداء العالي. يمكن أن يضطلع متطوعون مهنيون بدور تنظيم وإدارة المأوى. حيث يتسنى للتمريض القيام بغيرها من المهام الهامة مثل رعاية المتضررين ، وتقييم الأوضاع الصحية والاحتياجات الخاصة ، واستخدام الموارد المتاحة لتلبية هذه الاحتياجات الصحية.  بذالك يكونوا مسؤولين عن الخدمات النفسية  ايضا، وتقديم المشورة والدعم الاجتماعي وخاصة في ظل هذه الظروف التي يحتاج الناس  لمعرفة ما حدث وكيفية التكيف من أجل أن يكونوا قادرين على مواصلة حياتهم. تمريض الأطفال هو الأكثر عبء في الحقيقة ذلك ان الأطفال على عكس غيرهم من السكان في حاجة إلى متنفس لطاقتهم ، و يملكون وسائلهم الخاصة في التفاهم والتغلب على الظروف الاستثنائية

 تمريض الصحة العامة يمكن ان يقدم المساعدة للفئات الضعيفة في حالات الكوارث ومساعدة المجتمعات المحلية في الانتعاش .. وهذا يتطلب توسيع معارفهم عن طريق توفير التدريب على أحدث حالة من التأهب للكوارث.