تؤمن مكتبة الإسكندرية أن الشباب يجب أن يفكروا في طرق و أفعال لحماية مستقبل هذا الكوكب. لأنهم هم الذين سيعانون في المستقبل إن لم يتم إشراكهم في مناقشة القضايا البيئية.
نظم مكتب المستشارون للمشروعات الخاصة الملتقى العربي للشباب و البيئة في الفترة من 27 إلى 31 أغسطس عام 2007 لمناقشة مختلف المشكلات البيئية في الدول العربية.
و بعد تلقي الطلاب لبرنامج التعلم عن بعد (الإدارة الوقائية للبيئة) و معرفتهم للمشكلات البيئية و دراستهم لها تمت دعوة أكثر من مائتي طالب و مدرسيهم من الدول العربية المختلفة مثل الإمارات ، المغرب ، المملكة العربية السعودية ، البحرين ، العراق و الأردن للمشاركة في الملتقى الأول للشباب و البيئة.
و بما أن الشباب هم الفئة الأكثر تأثرا بأعقاب المشاكل البيئية الحالية، تمت دعوتهم لعرض مشاريعهم و أفكارهم لحل القضايا البيئية.و قد كانت فرصة جيدة لتفعيل المشاركة الشبابية في الحماية البيئية و في تبادل الآراء و المشاريع.
قد تضمن المؤتمر ما يلي:
- المخلفات ، و تم عرض 12 مشروع في هذا المجال.
- المياه ، و تم عرض11 مشروع في هذا المجال.
- الطاقة ، و تم عرض5 مشاريع في هذا المجال.
- التنمية المستدامة ، و تم عرض9 مشاريع في هذا المجال.
- الزراعة و الغذاء ، و تم عرض3 مشاريع في هذا المجال.
- التغير المناخي ، و تم عرض4 مشاريع في هذا المجال.
و قد تمت دعوة كبار العلماء للتحدث،و قد قام د. مصطفى طلبة المدير السابق لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بإلقاء خطبة عن التغير المناخي الجديد . كذلك قام د. مسعد عويس رئيس لجنة الشباب بمنظمة الأمم المتحدة للتربية و العلم و الثقافة بإلقاء الضوء على أهمية المصادر المائية.