يعرض هذا الكتاب كيفية تطور الكتابة بأشكالها المختلفة على أرض مصر. وبذلك يقوم الكتاب برفع مستوى الوعي الثقافي والحضاري لدى فئات مختلفة من شعوب العالم، لأن الكتاب يخاطب فئات المجتمع المختلفة.

تم نشر هذا المؤلف بمناسبة افتتاح مكتبة الإسكندرية 16 أكتوبر 2002، ويتناول الكتابات والرسومات الجرانيتية على جدارية مكتبة الإسكندرية ليقدم جدارية مكتبة الإسكندرية بكتاباتها، والتي صارت رمزًا للتواصل الإنساني.

يعد هذا الكتاب هو الأول من نوعه وفي مجال تخصصه الذي يصدر باللغة العربية، فقد اعتمد في تأليف هذا الكتاب على كمٍّ ضخمٍ من المراجع العلمية الحديثة في مجال اللغات وتوزيعها الجغرافي، ومن ثمَّ تتبع ظهورها واختفائها وتحولها، وتطورها.

يقوم هذا البحث بتجميع ودراسة مجموعة آثار يُنشر أكثرها لأول مرة ويصعب الوصول إليها. وتُقدَّم هذه الآثار مع استعراض عام ومختصر لأماكن الحفائر المعروفة لها، وتحتوي المجموعة على البقايا الحجرية ذات النقوش الموجودة في مكان تقديم القرابين في الجبانة الموجودة بمنطقة ممفيس والتي تعود إلى أوائل الفترة المتوسطة

في إطار سلسلة كتب جديدة تحت عنوان "دراسات الخط العربي المعاصر" - من الإصدارات العلمية التي دأبت مكتبة الإسكندرية على نشرها - صدر الكتاب الأول من هذه السلسلة تحت عنوان "ديوان الخط العربي في مصر في عصر أسرة محمد علي".