منذ عدة أسابيع، اجتاحت قصة طفل صغير يُدعى رشيد وسائل التواصل الاجتماعي عندما استنجد والداه بالحكومة لتوفير العلاج المطلوب لمرض ابنهما النادر: ضمور العضلات الشوكي.

خلال أشهر الحمل تنمو الأجنة جسديًّا، وعقليًّا، وفسيولوجيًّا. وقد تشُبِّه الرحم بكهف مظلم تملؤه مياه ساكنة، وتتساءل كيف تتطور الحواس الخمسة كما نعرفها من الحالة الجنينية حتى ولادة الطفل.

نترك في هذا المقال مساحة رأي، فيها يعرض الأطفال تجربتهم لنرى العالم بأعينهم في زمن فيروس كورونا، ويشاركونا معلوماتهم التي ندعمها بمعلومات إضافية نرجو من الآباء الحرص على قراءتها لهم للاستزادة ولتوضيح بعض المفاهيم أيضًا.

نادت الأم ابنها ذا الأحد عشر ربيعًا من بين أقرانه في فريق كرة القدم قبل بداية المباراة، وأشارت له إشارة ذات مغزى على ذراعها. فأخرج من حقيبته جهازًا صغيرًا يشبه الهاتف المحمول ليمرره بخفة على شريحة بيضاء دائرية في ذراعه، ويشير لأمه أن تطمئن، ويخبرها بصوتٍ خافت: 146، لا تقلقي يا أمي.

وعلى الرغم من أن الكوليسترول كان يعد من الأمراض التي تصيب من هم في منتصف العمر ومن مسببات أمراض القلب، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وغيرها من مشكلات الأوعية الدموية، أصبح الكوليسترول مصدر قلق متزايد بين الأطفال والمراهقين.

عندما تتذكر والدك وهو يقرأ لك كتابًا، قد تعتقد أن هذه الذكرى متعلقة فقط بقضاء الوقت معًا، لكنك ستكون مخطئًا.

كثيرًا ما أتذكر هذا الموقف المضحك عندما كان يوسف ابن أختي لا يزال في الثالثة من عمره، ودارا بينه وبين أمه الحوار التالي حول لعبته المكسورة.

هناك مشاعر نتشارك فيها جميعًا: الفرح والخوف والغضب والاشمئزاز والحزن. ولكن، هل تساءلت أين تعيش تلك المشاعر حقًّا؟