زحل هو الأكثر مهابة بين الكواكب بفضل حلقاته الرائعة. فلا بد من أن حلقات زحل الذهبية التي تعكس ضوء الشمس قد أذهلت جاليليو عندما رآها لأول مرة من خلال التلسكوب في عام 1610، أي قبل أربعمائة عام.
إن تكيُّف الإنسان مع بيئته واستخدامه لها قد تخطى مجرد فكرة البقاء؛ وحتى يومنا هذا لم يزل الفنانون يستكشفون الروابط بينهما من خلال صور الإبداع المعاصرة.
الرياضيات ليست مسائل نحلها فقط، بل أحد أساسات تكوين الكون والعلوم كلها، حتى البيئة تعتمد على بعض الأسس الرياضية كي تتزن.
قالت البيئة: «أبنائي ينوون الرحيل». فاندهش المناخ والهواء والماء والتربة قائلين: «مَن سيرحل؟» في حين بقيت الأحياء صامتة ولا تتحدث.
خلال العقود الماضية اكتشف العلماء جسيمات وموجات تصلنا من الفضاء؛ ساهم فهمها في اكتشاف تفاصيل أكثر عن الكون.