تؤدي الدموع دورًا حاسمًا في نقل أعمق مشاعرنا؛ فبالإضافة إلى أهميتها العاطفية، تُعد مهمة أيضًا من الناحية العلمية. الدموع ليست مجرد رد فعل تلقائي للحزن أو الفرح، بل هي دليل على مرونة الجسم وقدرته على التكيف مع التغيرات العاطفية أو البيئية؛ ففي كل قطرة منها نكتشف لغة كيميائية خاصة ومختلفة.