«الشخص الفعَّال ليس من قال إن النهر ليس نظيفًا، إنما من ينظفه» - روس بيرو
نعم، لا يكفي أن نحلُم بأن نجعل العالم مكانًا أفضل؛ ولكن الأهم من الحلم نفسه، أن نسعى إلى تحقيقه. فعلينا نشر الوعي بأثر أفعالنا حتى وإن بدت بسيطة، فبإمكانها التأثير بشكل هائل على البيئة.
ولذلك علينا تسليط الضوء على المشكلات البيئية الحالية، وعلى سلوكياتنا اليومية، خاصةً عاداتنا السلبية، ومحاولة معرفة كيفية تغيير تلك العادات لتصبح إيجابية وأقل ضررًا بالبيئة. ومن الضروري أيضًا تمكين الناس من أن يصبحوا عناصر فاعلة في التنمية المستدامة، فضلاً عن المساهمة في تغيير المواقف السلبية تجاه البيئة.
وقد قال رجل حكيم ذات مرة: «إننا لا نرث الأرض من أجدادنا، ولكننا نستعيرها من أبنائنا». لذلك، علينا دائمًا أن نفكر في الجيل القادم؛ علينا أن نفكر في أطفالنا ومستقبلهم.
وسِّع آفاقك وابدأ الآن! رشِّد استهلاك الطاقة، أعِد استخدام بعض المواد، وأعِد تدويرها لإنقاذ الأرض والحفاظ على نظافتها. قم بالمبادرة... ابدأ اليوم! وشارك في إنقاذ كوكبنا اليوم وكل يوم!
اقرأ مزيد من المعلومات عن اليوم العالمي للبيئة الذي تحتفل به الأمم المتحدة سنويًا في 5 يونية. وندعوك أيضًا إلى تحميل الدليل العملي #لا_نملك_سوى_أرض_واحدة للعيش المُستدام بتناغمٍ مع الطبيعة أُعد للاستخدام ليوم البيئة العالمي 2022.
* هذا المقال نُشر لأول مرة مطبوعًا في نشرة مركز القبة السماوية العلمي، عدد «الفصل الدراسي الأول 2009/ 2010».
Banner Image: Photo by mohamed hassan form PxHere